ثقافة الاعتذار

"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"


نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

1 تعليقات

  1. آسية

    للأمانة اعجبني عنوان المقال -ثقافة الاعتذار- و لكن عند قرآة من هو كاتب النص تفاجأت للحقيقة . برأيي المتواضع و كإحدى الطالبات في مدارسكم عزيزتي نادية الدبشة لم المس اي معنى من المقال على ارض الواقع. اعذريني فمن يقرأ المقال يجد قي طياته كماً من الوعي و الحكمة و نظرة للمستقبل و احترام للصغير قبل الكبير . عزيزتي ، كما قلت سابقاً في مقالك هناك اخطاء مقصودة و غير مقصودة وجب عنها الاعتذار لانه ينم عن قوة الشخصية و لكن لنكن فعلاً حقيقيين و واقعيين و أطرح عليك بعض التساؤلات اذا أمكن ، هل فعلاً تمتعتّي يوماً بثقافة الاعتذار ؟؟ هل حاولت يوماً قبل النوم مراجعة ساعات يومك و محاسبة نفسك و تقديم ابسط اعتذار ؟؟ هل تعتبري نفسك مثالاً للشخص الذي يملك ثقافة الاعتذار ؟؟ هل تعتقدي انك تملكين كامل الحق في ضرب فتاه على وجهها ايّام الدراسة لسوء فهم و تحطيم نفسيتها للآن و عدم الاكتراث او الاعتذار ؟؟ هل لديك الجرأه على مواجهة بعض أخطائك المقصودة و غير المقصودة و الاعتذار عنها ؟؟ قال تعالى ( وقفوهم انهم مسؤولون ) عزيزتي ، انا مدينه لنفسي بكل اعتذار لم أقدمه عندما كان من حقي الاعتذار ، سأعتذر لنفسي لأني قررت البقاء في مدارسكم رغم تعنيفكم ، سأعتذر لأني و معظم الطالبات فشلنا في حواركم ، سأعتذر عن كل موقف سيّء بحق نفسي لم استطع قول كلمة حق فيه ، سأعتذر من نفسي لسوء معاملتها من جانبكم . . بالنهاية عزيزتي احب ان اشكرك لانك استطعتي تخريج جيل قرر ان يحارب اسلوبكم التربوي في القمع في تربية ابنائه و الحمد لله قمنا في زرع القيم و الأخلاق و الحوار و الحب التسامح و التوازن الديني و ثقافة الاعتذار و تقدير ذات الطفل و نفسيته لبناء جيل واعي متعلم و صحي و خالي من الأمراض و العقد النفسية .. تحياتي

أترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *