الطفولة في التصور الإسلامي
في (20/11/1959م) أعلنت الأمم المتحدة عن ميثاق حقوق الطفل، وهي تحتفل في مثل هذا التاريخ من كل عام بما يسمى بعيد الطفل. وسنحاول في هذا المقال بيان مفهوم الطفولة في الإسلام ومسؤولية الوالدين تجاه الطفل، كما سنبين- إن شاء الله- حقوق الطفل التي قررها الإسلام في القرآن الكريم وسنة النبي الأمين صلى الله عليه وسلم قبل أكثر من 1400 عام، حيث كان الإسلام- وما يزال- هو السباق والمتفوق على الأنظمة البشرية والقوانين الوضعية.
أولاً: معنى الطفولة:
هي المرحلة التي تبدأ من لحظة الولادة، قال تعالى ﴿..ثم نخرجكم طفلا﴾ (1) وتمتد حتى سن البلوغ. قال تعالى ﴿وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستئذنوا كما استأذن الذين من قبلهم﴾ (2). وتعتبر مرحلة الطفولة من أهم وأخطر المراحل التي يمر بها الإنسان، حيث يكون فيها الطفل قابلاً لأي نوع من التنشئة والتربية والتوجيه، ويكون كالعجينة بيد الوالدين يصوغانه وفق ما يتصورون ويعتقدون. لذلك قال صلى الله عليه وسلم:"ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه.." (3) ويؤكد هذا المعنى الإمام الغزالي رحمه الله فيقول:"الصبي أمانة عند والديه، وقلبه الطاهر جوهرة ساذجة (أي بسيطة) خالية من كل نقش وصورة، وهو قابل لكل نقش ومائل لكل ما يمال به إليه، فإن عود الخير وعلمه شب عليه، وإن عود الشر وأهمل إهمال البهائم شقي وهلك..".
ثانياً: مفهوم الطفولة في الإسلام:
أ- الطفولة نعمة إلهية وهبة ربانية: قال تعالى ﴿يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور﴾ (4) فالأولاد ذكوراً كانوا أم إناثاً، هم هبة الله للوالدين وما أعظمها من هبة، وما أطيبها من نعمة وما أكرمها من عطية تفرح القلب وتسر العين وتسعد الحياة وتقوي الأواصر بين الزوجين.
ب- الطفولة زهرة الحياة الدنيا وزينتها: قال تعالى ﴿المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخير أملاً﴾ (5). فالمال الحلال والأبناء الصالحون: فخر للأبوين ومتعة لهما، يستعينان بهما على طاعة الله. أما إذا غلب حب المال والولد على حب الدين والسعي للآخرة، فعندئذ يصير المال والولد فتنة وعدواً، قال تعالى:﴿واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم﴾ (6)، ويقول تعالى ﴿يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدواً لكم فاحذروهم..﴾ (7).
ج- الطفولة سبب لجلب الرزق وحلول البركة: قال تعالى ﴿ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم..﴾ (8)، وقال صلى الله عليه وسلم:"إنما تنصرون وترزقون بضعفائكم" (9). فببركة هؤلاء الأطفال الضعفاء الأبرياء الذين لا حيلة لهم ولا قوة إلا بالله يرزقنا الله ويعيننا على القيام بأعباء الحياة.
د- الطفولة ذخر يوم القيامة: فإن مات الولد قبل البلوغ كان شفيعاً لوالديه ينتظرهم عند حوض النبي صلى الله عليه وسلم وعلى أبواب الجنة، ليمسك بذيل ثوبهما فيدخلهما الجنة- بإذن الله-. وإن كتبت له الحياة وكان من الصالحين انتفع الوالدان بدعاء الأبناء وأعمالهم الصالحة. قال تعالى ﴿.... ونكتب ما قدموا وآثارهم﴾ (10) وهل هناك أعظم أثراً وأطيب ثمرة للوالدين من الولد الصالح؟!!
هـ- الطفولة أمل المستقبل: فالأطفال هم رجال الغد ونساؤه والجيل القادم الذي ينعقد عليه الأمل بعد الله عز وجل بحمل الرسالة الإسلامية ومواصلة مسيرة النهوض بالأمة، فمنهم سيكون القادة والمصلحون، والعلماء والمعلمون، والدعاة والمجاهدون والخبراء والصانعون.. لذلك رغب صلى الله عليه وسلم بالإنجاب فقال:"تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة" (11). فكلما ازداد عدد أفراد الأمة، كلما ازدادت المواهب وتعددت الطاقات وتوفرت الإمكانات للتفوق والنهوض.
و- الطفولة أمانة ومسؤولية شرعية: سوف يسأل عنها الوالدان أمام الله تعالى ﴿فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعلمون ﴾ (12) فهل حفظت هذه الأمانة أم ضيعت وأهملت؟!! على الآباء والأمهات أن يقوموا بواجبهم الشرعي تجاه الأبناء والذي لا يقتصر على تأمين الغذاء والكساء بل يتعدى ذلك إلى ما هو أهم، وهو التربية على الإسلام (عقيدة وعبادة وشريعة) أي (منهجاً وسلوكاً)، خصوصاً في هذا الزمن المدلهم بالفتن والمليء بالانحرافات الخطيرة والمفاسد الكبيرة حتى صار الأب مع أولاده كراعي الغنم في أرض السباع الضارية إن غفل عنها أكلتها الذئاب ومزقتها بأنيابها. ونحن إن غفلنا عن أبنائنا أكلتهم الذئاب البشرية وطحنتهم الحياة المادية
وكانوا في الآخرة حطب جهنم والعياذ بالله. لذلك يهتف بنا القرآن:﴿يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة..﴾ (13) ووقايتهم من النار تكون بتعليمهم الخير وتأديبهم. ويهتف النبي صلى الله عليه وسلم فيقول:"كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.." (14).
ثالثاً: حقوق الطفل في الإسلام:
لن ينهض الآباء والأمهات بمسؤوليتهم تجاه الأبناء إلا إذا فهموا وطبقوا حقوق الطفل التي قررها الإسلام وكان السباق إلى الدعوة إليها وتطبيقها والمتفوق في تشريعها، ولا غرابة في ذلك فهو دين الله عز وجل الذي خلق الإنسان ويعلم ما توسوس به نفسه وهو أقرب إليه من حبل الوريد.
الشمولية والتكامل في التشريع الإسلامي:
إن مرحلة الطفولة ليست منفصلة عما قبلها أو بعدها من المراحل، وليست مستقلة بذاتها، لذلك اعتنى الإسلام بالطفل قبل أن يولد وشرع له الحقوق التي تضمن سعادته وسلامته بعد ولادته وفي حياته المستقبلية الدنيوية منها والأخروية، وهذا يدل على شمول التشريع الإسلامي لكل مراحل الإنسان ولحظات حياته، في حين أن الأنظمة البشرية والقوانين الوضعية مليئة بالعيوب والنقائص، فتشريع الأمم المتحدة- على سبيل المثال- لم يعن بتاتاً بحقوق الطفل قبل أن يولد، كما لم يعن بالتربية الدينية للطفل بعد الولادة ولا بمستقبله الأخروي. واقتصرت حقوق الطفل في ميثاق الأمم المتحدة على:"حق التسمية والأمن الاجتماعي والرعاية والعلاج ومسؤولية الوالدين، وحق التعليم الإجباري وحق اللعب والرياضة والوقاية من الأمراض والقسوة وأعمال الفساد".
أما الإسلام فقد اعتنى بالطفل عناية شاملة وكاملة قبل الولادة وبعدها:
أولاً: حقوق الطفل في الإسلام قبل الولادة:
1-العلاقة الشرعية بين الرجل والمرأة: فمن حق الطفل أن يكون ثمرة علاقة شرعية بين الرجل والمرأة عبر الزواج، لا أن يكون ضحية سفاح وزنا بينهما. قال تعالى:﴿ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا﴾ (15). فهناك سبيل واحد شرعي صحيح للعلاقة بين الرجل والمرأة ولإنجاب الأولاد والذرية وهو الزواج وأي سبيل غيره فهو باطل وسيء. ومعلوم أن هناك مصيراً مظلماً ينتظر ولد الزنا، حيث يضيع نسبه ويلقى في الطرق في أماكن النفايات أو على أبواب المساجد ودور الأيتام. وينشأ معذباً محروماً من عاطفة الأبوة وحنان الأمومة ويكون عرضة للضياع والتشرد وغالباً ما يسيطر عليه الحقد على المجتمع ونحو ذلك من الطباع السيئة والعقد النفسية. لذلك قال صلى الله عليه وسلم "ولد الزنا شر الثلاثة" (16) وقال أيضاً "هو شر الثلاثة إذا عمل بعمل أبويه" (17). وقال أيضاً "لا يدخل الجنة عاق ولا مدمن خمر ولا منان ولا ولد زنية" (18). وقد ساق هذه الأحاديث وذكر أسانيدها وعلق عليها العلامة الفاضل عبد الله التليدي حفظه الله في كتابه القيم (أسباب هلاك الأمم وسنة الله في القوم المجرمين والمنحرفين).
2-حسن الاختيار: فمن حق الطفل على أبيه أن يحسن اختيار أمه، ومن حق الطفل على أمه أن تحسن له اختيار أبيه. لذلك قال صلى الله عليه وسلم"تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس" (19) أي إن للسلالة والطباع الموروثة أثراً في تكوين الطفل وأخلاقه. وسئل سيدنا عمر رضي الله عنه عن حق الولد على أبيه فقال أن ينتقي له أمه، ويحسن اسمه، ويعلمه القرآن).
3-حفظ حياة الطفل: فمن حق الطفل أن نحفظ له حياته، لذلك حرم الإسلام الإجهاض بعد نفخ الروح في الجنين إلا لسبب قاهر كأن يكون في الحمل خطر مؤكد على حياة الأم.
4-دعاء الجماع: فقد علم الرسول صلى الله عليه وسلم الزوجين أن يقولا عند الجماع "بسم الله اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا" (20).
ثانياً: حقوق الطفل في الإسلام بعد الولادة:
وهي كثيرة من أهمها باختصار:
1-الأذان في أذنه اليمنى كما ثبت في السنة المطهرة: وذلك من أجل إيصال دعوة الإسلام وكلمته الطيبة إلى قلبه وطرد الشيطان عنه.
2-العقيقة: أو الذبيحة في يوم سابعه وقد ذهب بعض الفقهاء إلى وجوبها، تذبح عنه ويتصدق من لحمها ويهدى، قال صلى الله عليه وسلم "كل غلام مرتهن بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه ويسمى فيه ويحلق رأسه" (21).
3-التسمية: قال صلى الله عليه وسلم"إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم" (22).
4-حق الانتساب لأبيه وأمه: قال تعالى:﴿ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم﴾ (23) أي إخوانكم وأنصاركم في الدين.
5-الإرضاع: قال تعالى:﴿والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة﴾ (24).
فإذا أرادت الأم الفطام قبل عامين فيجب أن يتم ذلك بالاتفاق مع الزوج ورضاه، وجون أن يضر ذلك بصحة الرضيع. قال تعالى ﴿فإن أرادا فصالاً عن تراض منهما وتشاور فلا جناح عليهما﴾ (25).
6-الختان: وهو سنة مؤكدة ومن خصال الفطرة. قال صلى الله عليه وسلم "خمس من سنن الفطرة: الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط" (26).
7-الحضانة والولاية: أما الحضانة فهي حق للأم فعليها الاهتمام بالطفل ورعايته والقيام بأمر إطعامه وملبسه ونظافته في المرحلة امن حياته، فإذا افترق الزوجان استمر حق الحضانة للأم ما لم تتزوج بآخر. جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إن ابني هذا كان بطني له وعاء، وثديي له سقاء، وحجري له حواء، وإن أباه طلقني وأراد أن ينزعه مني فقال صلى الله عليه وسلم"أنت أحق به ما لم تنكحي" (27).
أما الولاية فهي حق للأب فعليه واجب النفقة على الطفل. قال صلى الله عليه وسلم"كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يقوت" (28).
8-حق الوقاية والعلاج والرعاية الصحية: قال صلى الله عليه وسلم "تداووا عباد الله، ما أنزل الله من داء إلا أنزل دواء" (29) فهذا أمر للولي ومن يعول. وقال صلى الله عليه وسلم "إن الله كتب الإحسان على كل شيء" (30). ومن أولى بالإحسان والعطف والرعاية من أبنائنا الأطفال؟!!!
9-حق التأديب والتربية والتعليم: قال تعالى:﴿وأمر اهلك بالصلاة..﴾ (31) وفي وصية لقمان لابنه ﴿يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور﴾ (32). وقال صلى الله عليه وسلم "مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع" (33).
وقال أيضاً:"لئن يؤدب أحدكم ولده خير له من أن يتصدق بنصف صاع كل يوم" (34).
10- حق اللعب والترفيه والرياضة البدنية: فقد كان صلى الله عليه وسلم يصف أبناء عمه الصغار: عبد الله وعبيد الله وكثير بن العباس رضي الله عنهم ثم يقول:"من سبق إلي فله كذا وكذا، فيستبقون إليه فيقعون على ظهره وصدره فيقبلهم" (35).
وكان صلى الله عليه وسلم يركب الحسن والحسين رضي الله عنهما على ظهره ويقول لهما ملاعباً:"نعم الجمل جملكما، ونعم العدلان- أي الشقيقان- أنتما" (36).
وقال صلى الله عليه وسلم "من كان له صبي فليتصاب له" (37).
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:"علموا أولادكم السباحة والرماية ومروهم فليثبوا على الخيل وثبا".
11-حق العدل والمساواة: بين الأبناء ذكوراً وإناثاً، قال صلى الله عليه وسلم "اتقوا الله واعدلوا في أولادكم" (38) وقال أيضاً "من كانت له أنثى فلم يئدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها أدخله الله الجنة" (39) وعن أنس رضي الله عنه أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء ابن له وأجلسه على فخذه، وجاءته بنت له فأجلسها بين يديه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ألا سويت بينهما" (40).
12-حق إبداء الرأي: ورد أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه- وهو خليفة- مر بالطريق فأسرع الصبية خوفاً وهيبة منه، لكن عبد الله بن الزبير بن العوام لم يفر، فسأله عمر: لماذا لم تفر مثل أصحابك؟! فأجابه الغلام بثقة: ليست الطريق بضيقة فأوسع لك، ولم أرتكب ذنباً فأخاف منك!! فقال عمر لمن معه: لو عاش هذا الغلام فسيكون له شأن! وصدقت فراسة عمر فقد ولي عبد الله الخلافة على الجزيرة خمس سنوات حتى استشهد.
13- حق الميراث والتملك: فلو مات الأب وترك امرأته حاملاً فإنه يحجز للجنين أوفر نصيب من الإرث إذا كتبت له الحياة. ولكن يمنع الصغير من التصرف بماله الموروث حتى يبلغ رشده. قال تعالى ﴿فإن آنستم منهم رشداً فادفعوا إليهم أموالهم﴾ (41).
14- حق الرحمة: فعن أنس رضي الله عنه أنه قال "ما رأيت أحداً كان أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم .." (42). وقبل صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي رضي الله عنهما فقال له الأقرع بن حابس: إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحداً، فقال صلى الله عليه وسلم "من لا يرحم لا يرحم" (43).
15- حق الحياة: وقد تمت الإشارة إلى هذا الحق في سياق الفقرات السابقة، ونذكر هنا قوله صلى الله عليه وسلم وقد سئل: أي الذنب أعظم: قال!"أن تجعل لله نداً وهو خلقك" قال ثم أي؟ قال:"أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك". قيل ثم أي؟ قال:"أن تزاني حليلة جارك" (44).
الخاتمة: هذه هي مكانة الطفل في الإسلام (رعاية ومسؤولية) وهذه هي حقوقه العادلة في شريعة الله الخالدة، فما أسعدنا وأسعد أطفالنا حيث نتمسك بإسلامنا العظيم ونجعله منهجاً لحياتنا، وما أحوجنا وأحوج البشرية من حولنا إلى دين الله القويم وشرعه المستقيم الذي أعطى لكل ذي حق حقه وبين السبيل الذي يقود إلى سعادة الدارين (الدنيا والآخرة).
وصدق الله إذ يقول ﴿جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم﴾ (45).
اللهم هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما واجعل الجنة مثوانا.
والحمد لله أولاً وآخراً.
(1)الحج:5/(2) النور:59/(3) رواه البخاري/(4) الشورى:49/(5) الكهف:46/(6) الأنفال:/28 (7) التغابن:14/(8) الإسراء:31/(9) رواه الطبراني/(10)يس:12/(11)رواه أحمد وابن حيان/(12)الحجر:92،93/(13)التحريم:6/(14)متفق عليه/(15)الإسراء:32/(16)رواه أحمد وغيره/(17)رواه أحمد/(18)أبو يعلى/(19)رواه أحمد وغيره/(20)رواه البخاري ومسلم/(21)رواه البخاري/(22)رواه أبو داوود/(23)الأحزاب:51/(24)البقرة:233/(25)البقرة:233/(26)رواه الشيخان/(27)رواه أبو داود والحاكم/(28)رواه أبو داود/(29)رواه البخاري/(30)رواه مسلم/(31)طه:132/(32)لقمان:17/(33)رواه الطبراني/(34)رواه الترمزي/(35)رواه أحمد/(36)رواه الطبراني/(37)رواه ابن عساكر/(38)متفق عليه/(39)رواه أبو داود/(40)رواه البزار/(41)النساء:6/(42)رواه مسلم/(43)متفق عليه/(44)رواه البخاري ومسلم/(45)الرعد:23.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن