ابني يسأل ما معنى sexy
ابني يسألني أسئلة محرجة آخرها عن معنى sexy
حاولت تجنّب الموضوع وفتح مجال للأخذ والردّ لأني أراه صغيراً على هذه الأمور
فماذا أفعل ؟
الإجابة:
انا افضل المواجهة لا الهروب
يمكنك أن تبدأي معه حوارك هكذا
"أحيانا وانت تملا استمارة باللغة الانجليزية تجد كلمة sex او gender"
وهي تعني النوع من حيث ذكر او أنثى
والكلمة معناها الحرفي شيء متعلق بالنوع من حيث ذكر او أنثى
و أحيانا تستخدم في سياقات معينة ويكون لها معاني مختلفة بحسب السياق
ثم تسألينه عن السياق الذي سمعها فيه
و ستكون هدية و فرصة للتوجيه إن كان ثمة ما يستدعي
"إذن هم يقصدون فتاة جاذبة للنوع الآخر؟ صحيح؟ أهذا ما تفهمه؟"
يمكنك أن توضحي له أن الله سبحانه خلق آدم الرجل و من ضلعه خلق حواء الأنثى
و منهما كان نسل البشر الذكر و الأنثى ليعمروا الأرض
و من أجل هذه الغاية العظيمة (الاستخلاف و عمارة الارض) كان لابد من التكاثر والتناسل
و لهذا وضع الله سبحانه في كل ذكر و أنثى ( إنسان وحيوان) ميل فطري (لا إرادة له فيه) للنوع الآخر
لكنه سبحانه بشرعه نظم هذا الميل الفطري وجعل له قنواته
كون المرء يرغب في علاقة ما مع الطرف الآخر لا يعني انه سيء ولا أنه غريب ببساطة لان كل أحد كذلك
لكن الغريب أن نترك هذه الرغبة لتتحكم فينا ولا نتحكم بها نحن
و هذا ما يفرّق بين الإنسان والحيوان والمؤمن و الكافر و البر و الفاجر.
ربما أعطيتِ الأمر اهتمامًا أكبر
يمكنك ترتيب موعد آخر معه للحديث في هذا الأمر وحده
" مش عيب لو قلت هاسأل وأبحث"
ممكن كمان تخليه يكتب كل ما يدور بذهنه في ورقة تكون بينكما أنتما الاثنين فقط
ورقة وقلم و عنوان " أفكار عبد الله حول....."
يكتبها وقتما يريد
و موعد منك للحديث أثناء الذهاب و العودة من التمرين قبل النوم ... على الإفطار
رفض المشاعر يؤدى الى التشبث بها
كلما شعر بأنك تريدين إغلاق الباب كلما طال أمد الأمر و الإلحاح
و تذكري لا تنقمي عليه مجرد شعوره
بل حييه على شجاعته و أشكريه على ثقته بك و أنه فتح لك قلبه
و انتقدي الأفعال ( غير منسوبة الى احد)
على طريقة ( والله لا يحب الفساد)
"من أي أحد"
ليكن موقفك دوما فيما يتعلق بهذا الأمر
"نحن لا نتكلم عنك و لا عن أصدقائك
نحن نتكلم عن شرع و ضعه الله لحكمة و مصلحة"
قرري قيمك في كل مناسبة
مثال: "لا يعجبني أن يجعل شاب من نفسه أضحوكة أمام فتاة لمجرد أنه معجب بها و يريد لفت نظرها"
"لقد كان موقفا يستحق التقدير أن ترفض الفتاة دعوة الشاب للخروج سويا على الرغم من إعجابها به"
عبري عن توقعاتك منه
"يغلب على ظني أن لديك من المروءة و الرجولة و الوازع الديني ما يصرفك عن الدخول في علاقة تعلم أنها محرمة، و قد تضر بسمعة و أخلاق الفتى و الفتاة كليهما"
ثقي بأن كلماتك النابعة من قلبك و حرصك ستجد طريقها إلى قلبه و لو بعد حين لا سيما اذا كانت مشفوعة بدعوة ممن لا يرد دعاؤهم كأم صالحة لولدها
اللهم أصلح ذرياتنا و اصرف عنهم السوء و الفحشاء وحبب اليهم الإيمان و زينه في قلوبهم
. . .
المصدر : موقع إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة