أ. عائشة عبد الله عزازي، بكالوريوس في اللغة الإنكليزية. مديرة تنفيذية لمركز تدريبي في الرياض.
من وحي الصورة!
نبضَت أقلامي، وتباينَت ألوان محبرتي بين الأسوَد والأحمَر القاني، وتلعثمَت أفكاري، وتاهَت حروفي في بحر الألم والخذلان؛
فأطفال غزَّة أضحت أشلاء في الطرقات، ونساؤها ثكالى في العراء، وشبابها تحت الرُّكام، وصرخات استغاثة من جرحى باتوا دون دواء، أو خرقة قماش تداوي دمائهم الزكية، وأطفال رضّع جَوعى؛ فقد نضبت صدور أمهاتهم من الحليب الدافئ، باتت غزّة هاشم غرّة الدهر بلا كهرباء، أو سراج أو حتى كسرة خبز، ولا قطرة ماء تسكت أطفالها الباكين، ألا يكفيهم خوفهم، ورجفة قلوبهم من صواريخ بني قريظة وبني النضير وأعوانهم أصحاب تمثال الحرية الزائف؟!
يا غزّة الدهر! ستبقين شوكة تنخر حلوقهم على مدار الأيام، ألا يكفيكِ فخرًا أبطالكِ الذين صدقوا العهد مع الله؟
نفديكِ يا أرض الأجداد، يا مصنع الرجال، يا أرض العزَّة والكبرياء.
المصدر : موقع مجلة إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة