إعادة تجديد الحُبّ بين الزوجين
قد يصاب الحب بين الأزواج ببعض البرود، بسبب تراكم أعباء الحياة الزوجية، أو بسبب تراكم مشكلات الحياة اليومية، وهذه المشكلات من الممكن أن تسبب فتورًا في العلاقة الزوجية، فيشعر كل زوج بالملل من الطرف الآخر، ما يؤدي إلى أن يخف شغف الحب بينهما، وخاصة بعد مرور سنوات على زواجهما، حيث يعتاد كل طرف على الآخر.
لذا، يجب على الزوجين أن يجددا شرارة الحب بينهما كل آونة وأخرى حتى تعود العلاقة بينهما مثل أيام الزواج الأول.
أيضًا من الأمور المهمة أن يعرف كل شريك طبيعة شخصية شريكه، حتى يستطيعا التعامل مع بعضهما حسب نمط شخصية كلٍّ منهما.
أما عن طرق إعادة تجديد الحب بينهما، فهناك عدة أمور من الممكن أن يقوما بها تعيد شغف الحب وشرارته إلى حياتهما الزوجية منها:
- تجاوز المشكلات السابقة وعدم التحدث بها، إقصاء الذكريات والمواقف التي سببت جروحا لمشاعرهما.
- تجديد علاقة المودة والرحمة بينهما والحديث مع بعضهما بكلام رومانسي لإعادة الدفء والحنان إلى مشاعرهما.
- تخصيص وقتلهما للتنزه معا، والتحدث مع بعضهما بكلام عاطفي مفعم بالمودة، لإدخال مشاعر السعادة على حياتهما.
- ممارسة نوع من الرياضة معًا، واختيار لعبة رياضية معينة تدخل الابتسامة والمرح بينهما، فهذا يساعد جدا على إعادة شرارة الحب إلى قلبيهما.
- مفاجأة كل طرف للآخر بهدية لإشعاره بأنه يحبه وأن له مكانة ومعزّة في قلبه.
- إشعار الطرف الآخر أنه يحبه ويحترمه، ويذكر صفاته الإيجابية أمام الآخرين.
- تقديم الدعم النفسي للآخر إذا كان يعاني من مشاعر حزن، وإشعاره أنه يتقبله كما هو، ويتحمل أخطاءه، وأنه يحبه مهما حصل بينهما من مشكلات.
- شراء أشياء يحبها الطرف الآخر، ويقدمها له حتى يشعره أنه يحب أن يدخل السعادة إلى قلبه.
- التجديد من مظهرهما الخارجي دائما.
- إشباع الحاجات العاطفية والوجدانية لكل طرف منهما ، فهذا يقوي عواطف الحب بينهما.
- تجديد العلاقة الحميمية، فهي تزيد من مشاعر الحب والسعادة بين الزوجين.
وأخيرًا عدم السماح للمشكلات أن تخيم على الحياة الزوجية، والسعي لحلها، وإذا لم يستطع الزوجان إلى ذلك سبيلا، فبوسعهما أن يلجآ إلى طلب المساعدة من استشاري أسري، للتوصل إلى حلول للمشكلات القائمة بينهما، ومن المهم أن لا يُسمَح بتراكم المشكلات، حتى لا تسبب فتورًا وفقدانًا للشغف والحب للحياة الزوجية.
المصدر : موقع مجلة إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
عامٌ مَرّ..
كشف الثقوب.. في أدعياء علم الغيوب! الجزء الثاني
كشف الثقوب.. في أدعياء علم الغيوب!
ضَوْءٌ لَمَعَ وَسَطَ المَدِينَة
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء العاشر