كيفية التعامل مع الأطفال المدمنين للتكنولوجيا
تدخل التكنولوجيا في جميع تفاصيل حياتنا هي ما جعلت الكثير من الأعمال اليومية أكثر سهولة و يسر، و لكن حضورها المهيمن لا يعد دائما إيجابيا، ففي كثير من الأحيان و دون علم منا، نجد أن التكنولوجيا بمختلف أنواعها تفسد الكثير من لحظاتنا الجميلة، و تفقدها قيمتها، لذلك علينا الابتعاد عنها من أجل أن تحتفظ تلك اللحظات بجمالها و قيمتها المعنوية
ونجد انه بات من الطبيعي أن نشاهد كثيرا من الأطفال والمراهقين يقضون أطول الساعات أمام شاشات الحواسب الآلية والألعاب الإلكترونية، فيما يشبه الادمان، مستغرقين في تصفح المواقع المختلفة على شبكة المعلومات الدولية أو ممارسة ألعابهم المفضلة دون أن ننتبه لما يمثله هذا السلوك من خطر على صحة الطفل النفسية والبدنية والاجتماعية.
عندما ينشغل الاباء عن ابنائهم، فيفضل اعطائهم بعض الألوان او كتب الالغاز ليتسلوا بها، وينشغلوا ويشغل ادمغتهم بدلا من وضعهم أمام التلفاز أو اعطائهم ما يرغبون به من العاب الكترونية تجعلهم بليدين بعيدين عن الواقع غير مدركين لما حولهم، كما قد ترجع هذه الالعاب نسبة الذكاء الى الوراء .
- دعم ميولهم و هواياتهم الأخرىوذلك بتنمية مهاراتهم وهواياتهم التي يرغبون بها كالعزف علي آلة موسيقية، أو الرسم او حتي الغناء لتعزيز الشعور بأهميتهم، وانهم مفيدين ويمكن الاعتماد عليهم، بدلاً من تضيع وقتهم في العاب الفيديو والهواتف الذكية ويزيد هذا من خمولهم و وبدانتهم .
- تحديد وقت معينيجب علي الاباء بإقتراح وقت معين ومع تحديد المدة التي لايسمح بها بإستخدام أي من الوسائل التكنولوجية، كوقت العشاء مثلا بحيث يقوموا بالاجتماع جميعا في وقت محدد.
- إجراء مناقشات حقيقية مع بعضهم البعضعليكم اعطاء الابناء الوقت الكافي للاستماع لمشاكلهم ومطالبهم، واشعارهم بأهميتهم، وذلك بالنظر اليهم مباشرة الي اعينهم بحيث يشعروا بالاحترام المتبادل أثناء الحديث.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن