الخلوة بالمرأة المُسِنّة
كتب بواسطة موقع منارة الشريعة
التاريخ:
فى : في رحاب الشريعة
1156 مشاهدة
. هل في الخلوة بالمرأة المُسِنَّة خلاف معتبر عند الفقهاء؟ أفتونا مأجورين.
· الخلوة بالمرأة الأجنبية المُسِنَّة مختلف في تحريمها على قولين مشهورين عند الفقهاء:
- أولهما: حُرْمة ذلك. وبه قال السادة الحنفية كما في: «بدائع الصنائع» (5/125)، والسادة الشافعية كما في: «حاشية البيجوري على شرح ابن القاسم» (2/99)، والسادة الحنابلة على الصحيح كما في: «الإنصاف» (9/314).
وحُجّتهم: عموم النهي الوارد في الخبر، ومنه حديث جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلُوَنّ بامرأة ليس معها ذو محرم منها فإن ثالثهما الشيطان» رواه أحمد في: «المسند» (3/339).
- والثاني: جواز ذلك. وبه قال السادة المالكية كما في: «حاشية العدوي» (2/422).
وحُجّتهم: عدم اشتهائها عادة. هذا، والله أعلم.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الخجول
في ظلال يوم العمل... مواقف وعبر!
ألمٌ يعقبه أمل
المجد من أطرافه
الزنداني رحمه الله في سطور