اختلاف البلدين في إثبات هلال العيد
كتب بواسطة االدكتور أحمد الحجي الكردي
التاريخ:
فى : في رحاب الشريعة
637 مشاهدة
السؤال:
فيما يتعلق بوضع الأمة واختلافها في صيامها وعيدها، أوجه إليكم السؤال التالي:
إذا سافر شخص بعد أن أتم صيام ثلاثين يوماً إلى بلد إسلامي تأخر دخول رمضان فيه بيوم، أي أنهم لا يزال أمامهم يوم واحد من رمضان، فماذا يفعل؟
هل يفطر بناءً على أنه أتم ثلاثين يوماً كما هو الحال في بلده، أم يتابع أهل البلد الذي سافر إليه ويصوم واحداً وثلاثين يوما؟
الفتوى:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأشير عليه بالصوم مع البلد الذي سيكون فيه، ثم الفطر معهم حين دخول شهر شوال، فإن صام /31/ يوماً لم يضره، ويكون الزائد نفلاً له إن شاء الله تعالى، ولو أفطر في يوم ال/31/ مع البلد الذي صام معهم فيه سراً جاز.
والله تعالى أعلم.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن