هل يحق لزوجي التبرع بماله لإخوته؟
التاريخ:
526 مشاهدة

السؤال:
هل يحق لزوجي التبرع بماله لإخوته؟
الجواب:
لقد أجاز الإسلام للمرء أن يتصرف بأمواله حال حياته كيفما يريد في حدود ما شرع الله عزّ وجلّ. وبناءً عليه فإن تصرف زوجك في توزيع المال بين إخوته جائز إن لم يترتَّبْ عليه تقصير في النفقة عليك وعلى أولادك، وكذلك فإنّ رغبتك في توزيع مالك على أولادك لا يمنعها الشرع بشرط العدل بينهم ذكوراً وإناثاً على أرجح قولَيْ العلماء. والقول الآخر: يُعطى الذكر مثل حظ البنتين كما في الميراث.
ولكن لي همسة أهمسها لك ولزوجك وهو أن يُبقي المسلم جزءاً من ماله ليتصرف فيه، وبالتالي يحتاط لمستقبل الأيام حتى لا يكون عالةً على الناس إنْ تغيرتْ أخلاق الأولاد أو الإخوة خاصة عند حدوث الخلافات.
وتنبيهٌ آخر مهمٌّ ألفت إليه هو أن مقتضى التوزيع انقطاع صلة الواهب بماله، فالموهوبُ له صار المال من حقه يتصرف فيه كما يشاء وليس للواهب أن يُملي عليه أيَّ شروط. والله أعلم
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
فنّ التربية الإسلامية
الإنسان كما يريده القرآن ـ الجزء الثامن
مَطبخ السياسة.. ومَنهج القُرآن في السياسة الشرعيّة..!
العين المحمودة والعين المذمومة في الكتاب والسنة - الجزء الثاني
سوريا إلى خير