حكم رسم الإنسان أو الحيوان

ما هو حكم رسم الحيوان أو الإنسان؟ وألعاب الأطفال؟
• الأصل في هذه المسألة أن رسم ذي روح من الكبائر محرم على قول جماهير العلماء وهو مذهب الحنفية والشافعية والحنابلة وحكى الإمام النووي الإجماع وخُولِف، ومستند التحريم نصوص كثيرة، منها حديث عائشة رضي الله عنها قالت: دخل عليَّ النبي صلى الله عليه وسلم وقد سَتَرْتُ سهوةً لي بقِرام فيه تماثيل, فلما رآه هتكه وتلوّن وجهه، وقال: «يا عائشة أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله!» قالت عائشة: «فقطّعناه، فجعلنا منه وسادة أو وسادتين» رواه مسلم. فتصوير ذي الحياة أي الإنسان والحيوان هو ممنوع شرعاً وهو من كبائر الذنوب.
فالتصوير المحرّم هو رسم ذي الروح صورةً ذات ظل - أي مجسَّمة – كالتماثيل، أو الرسم على الورق أو الخياطة على القماش؛ أما التصوير الفوتوغرافي فالراجح عند أهل العلم الجواز؛ وبالنسبة لألعاب الأطفال (صناعةً أو رسماً)فهو مستثنى من التحريم في حالة التدريب أو التعليم.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
رؤية إيمانية في ميزان الأقلية والأكثرية
الشهيد الصالح يلتقي مع الشريف
اعتماد الإنسان على الذكاء الاصطناعي: منظور إسلامي
التصويب الإيماني بين المقام الرباني والنفاق الشخصاني
تحديات المرأة المسلمة في العصر الحديث وكيفية التصدي لها