نحافة الطفل... الأسباب وكيفية العلاج
التاريخ:
فى : زينة الحياة
1276 مشاهدة
تعتبر نحافة طفلكِ من أهم المشاكل تؤرقكِ, فهذا دليل على أن صحة طفلكِ مهدده فتقل نشاطاته البدنية والعقلية ويبدو الهزال واضحاً عليه, وقد أكدت بعض الدراسات التي أجريت مؤخراً أن نسبة 15 - 30% من أطفال العالم يعانون من النحافة أو نقص الوزن عن المعدل الطبيعي, لذا على الأمهات أن يدركن خطر نحافة الأطفال فهو يهدد صحتهم ويصيبهم بالكثير من الأمراض الناتجة عن ضعف الجهاز المناعي مما يؤثر على مرحلة البلوغ وعلى قوة الجسم.
نقدم لكِ أسباب نحافة جسم طفلكِ وكيفية علاجها.الأسباب: - سوء التغذية:عند فقدان طفلكِ لأحد العناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها يجعله ذلك أكثر عرضة للنحافة الشديدة, لذا يجب أن تكون تغذية الطفل متكاملة.
- عادات غذائية خاطئة:لا يجب ان يتناول طفلكِ تلك الاغذية غير المفيدة ويستبدل الاغذية الصحية بها، فيضر ذلك بالنظام الغذائي ويكون سبباً في نحافته.
- أسباب وراثية:غالباً ما تلعب الأسباب الوراثية دوراً كبيراً بالإصابة ببعض الأمراض ومن ضمنها نحافة الأطفال.
- أمراض الطفولة:وتعتبر أشهرها إضطرابات الغدد التي قد تؤدي إلى فقدان كبير في الوزن عند الطفل.
- الأدوية:إن تناول الطفل لبعض الأدوية التي تسبب شعوراً بفقدان الشهية له تأثير قوي في صحته.
- الحالة النفسية:إن تعرض الطفل لحالات نفسية سيئة كالتوتر والإكتئاب لفترة طويلة تؤثر على شهيته ونشاط المعدة مما يؤدي إلى تعرضه للنحافة الزائدة.
- طرق العلاج :- القدوة السليمة:يبحث دائماً الأطفال عن شخص ليجعلوه قدوة لهم فيقوموا بتقليده دون أي تفكير, لذا على الآباء أن يكونوا بتلك الصورة في أساليبهم الغذائية.
- العادات الغذائية: عند تقسيم وجبات الطفل اليومية إلى ثلاث وجبات رئيسية وإضافة بعض الوجبات الخفيفة بينهم, لذا من الأفضل والذي ينصح به خبراء تغذية الأطفال بالتركيز على تناول الخضروات والفواكه وجميع العناصر الغذائية الضرورية.
- إستشارة الطبيب:عليكِ إستشارة الطبيب المختص إذا أصبح الطفل ملفتاً للأنظار, ولابد من مراجعة دورية لأخذ الطول والوزن بشكل متكرر للحفاظ على المعدل الطبيعي والمثالي لوزنه,
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن