الرِّفق بأهل الذِّمة
أهل الذِّمّة: المعاهَدون من أهل الكتاب ومن جرى مَجراهم يسكنون دار الإسلام، والذِمّي: هو الذي أعطي عهداً يأمن به على ماله وعِرضْه ودينه.
قال البخاري في صحيحه: باب يُقاتَل عن أهل الذِّمّة ولا يُستَرقّون، ثم أورد طرفاً من قصّة قتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو قوله: ((وأوصيه بذِمَّة الله وذِمَّة رسوله صلى الله عليه وسلم، أن يوفَّى إليهم بعهدهم، وأن يُقاتَل مَن وراءهم، ولا يُكلَّفوا إلا طاقتهم))[1].
فعدم تكليفهم بما لا يُطاق من الأعمال والخدمات والضرائب وغيرها دعوة صريحة إلى الرِّفق بهم، وقد سطّرت كتب التاريخ صفحات مشرقة في تعامل المسلمين مع أهل الذِّمّة، وما هي إلا تجسيد لتعاليم هذا الدّين، ورقيّ في تعامل المسلمين، وانعكاس واضح عن الالتزام بأخلاق الإسلام وهديه.
المصدر: موقع الألوكة
--------------------------
[1] البخاري: كتاب الجهاد والسير - باب يقاتل عن أهل الذِّمّة ولا يُستَرقّون 6: 196.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن