طبول الحرب على تركيا في كنائس الفاتيكان..!
ما يدور في الآفاق من حرب ربما تستعد لها أوروبا الآن لتشنها عما قريب على تركيا.
١- لن تستسلم أوروبا لأردوغان بسهولة لن يقف فرسان المعبد مكتوفي الأيدي قليلي الحيلة بينما يتغير الدستور التركي بهذه البساطة!
٢- تسعون عاما تتمرغ تركيا في مستنقع العلمانية ويحكمها دستور تمت كتابته في أقبية الأديرة والمعابد في أوروبا.
٣- منذ تسعين عاما سقطت الإمبراطورية العثمانية وحل محلها دولة علمانية ليس لها دين، بذلت أوروبا في سبيل ذلك فلذات أكبادها، وفتحت خزائن الذهب ولم تبخل، وظلت أعواما وأعواما تحاول، فتارة تصيب وتارة تخفق، حتى تحقق لها مرادها.
٤- ساذج من يظن أن أوروبا اطمئنت إلى الأتراك يوما، سطحي الفكر من يتخيل أن أوروبا أرادت أن تضم تركيا للاتحاد الأوروبي من أجل قوة الاقتصاد أو التحالف العسكري أبدا ومحال.
٥- أوروبا تعلم يقينا أن الأتراك إن ملكوا طعامهم وسلاحهم فأول عمل لهم هو البحث عن الذات وعن الجذور وعن مجد كان لهم يوما وعن ميراث قديم ما يلبثوا أن يجدوه يوما ما، عسى أن يكون قد اقترب.
٦- أوروبا تعلم أن الحد الفاصل بين الدولة التركية الحديثة وبين عودة الإمبراطورية العثمانية هو الدستور..
٧- فإن استطاع الأتراك أن يدوسوا هذا الدستور العلماني بأقدامهم ولو بالتجرؤ على مادة واحدة، فإن ذلك سيقودهم حتما الى تغييره بالكامل وربما إسقاطه من أساسه.
٨- إن ما فعلته ألمانيا وهولندا والدنمارك والنمسا لهو بداية فقط، وليس كل شيء، فالجعبة مليئة، والخونة كثر، والشياطين تعمل دون توقف.
٩- لا أقول إن رجب طيب أردوغان هو السلطان رقم 37 للدولة العثمانية، ولا أظن أن هذا مراده وليس تقليلا من شأنه أو ظلما له (والله حسيبه).
١٠- ولكن أقول إن رجب طيب أردوغان هو أول مسمار في نعش العلمانية سواء سياسيا أو عقديا، فالرجل قد نفض الغبار عن صندوق أسرار الأتراك وفتحه، وأطلع الأتراك على إرثهم، وترك لهم الاختيار.
١١- وأوروبا تعلم أن وقتها ضيق ولا مجال لتجربة طرق سياسية وحيل دبلوماسية فإما أن تخضع تركيا الآن، وإما فلا خضوع لها إلى آخر الأبد، ظني أن أوروبا لن تُضيع وقتها وستبدأ طبول الحرب في كنائس الفاتيكان قريبا.
المصدر : تركيا برس
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة