بناء الجيلِ المؤمنِ : المُحبّ لله تعالى ولِرَسُولِه صلى الله عليه وسلم
كتب بواسطة الدكتور عبد المجيد البيانوني
التاريخ:
فى : آراء وقضايا
1148 مشاهدة
إنّ العلم الشرعيّ الصحيح ، والوعي بحقائق الدين ، والمعرفة الواسعة بسيرة النبيّ صلى الله عليه وسلم ، وهديه وسنّته ، هو أمضى سلاح نقارع به حملات الافتراء والتشويه ، والسخرية والاستهزاء بالإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم، فلا بدّ أن يتسلّح شباب الأمّة بذلك ، وأن تمتلئ قلوبهم إيماناً بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم ويقيناً ، وحبّاً وإجلالاً ، ممّا يؤجّج الغيرة الصادقة ، ويدفع إلى نصرة الحقّ ، والذود عن حِيَاضه ، بالأساليب والوسائل المُؤثّرة ، التي تقلب السحر على الساحر ..
وينبغي أن يكون ذلك منذ الطفولة ، لينشأ المسلم وقد أشرب قلبه حبّ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، ولن تُغلبَ أمّةٌ يتلألأ في جنباتها لواء الحبّ لله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وتؤثر طاعته واتّباعه ، والدفاع عن حرماته على كلّ شيءٍ ..
ولكنّ الواقع يشهد أنّ أكثر المسلمين لا يعرفون نبيّهم حقّ المعرفة ، ولا يقدّرونه حقّ قدره ، فمِن ثمّ عندما تُلقى إليهم الشبهات تَلقى منهم آذاناً صاغية ، وقلوباً فارغة ، وثقافة ضحلة خفيفة ، لا تقف أمام الشبهات ، فتتمكّن الشبهات في عقولهم وقلوبهم ، وتفعل فعلها ..
وعندما يسمعون الإساءات لا تتحرّك ضمائرهم ، ولا تثور الغيرة في قلوبهم ، وكيف لهم أن يشعروا بالغيرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟! وهم لم تستنر عقولهم بمعرفته ، ولم تفض قلوبهم بمحبّته .؟ وقديماً قيل : " المَرء عدوّ ما جهل .! " .
وإنّ أكثر مجتمعاتنا الإسلاميّة تعاني من ضمور حقيقة الحبّ لله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، ووقوفها عند شكليّاته ومظاهره ، دون حقائقه الفاعلة المؤثّرة ، وتشكو من جفاف القلوب وخوائها ، وتصحّرها وجفوتها ..
فما السبب في ذلك .؟! إنّ العلّة الأولى والسبب الأكبر نحن : الآباء ، والأمّهات ، والمعلّمون ، والمربّون ، والمناهج التعليميّة التلقينيّة ، والمؤسّسات التربويّة ، والمحاضن الدعويّة .. وما أشبه ذلك .. ولكلّ منها حظّه من التقصير والمسئوليّة ..
فكم من الآباء ، والأمّهات ، والمعلّمون ، والدعاة من يهمل لغة الحبّ والعاطفة ، وروح الرفق والرحمة ، ونشر العلم الصحيح ، والوعي العميق بهدي الله ورسوله ، ويهمل التربية الصحيحة ، أو يحمل لواءها بزعمه بمنهج صعب ، وخطاب خشِن ، وأسلوب غليظ فظّ .! فيناله حظّ من قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إنّ منكم منفّرين ) ، وينسب ذلك وللأسف إلى الدين ، فيكون سلوكه وتعامله تهمة حاضرة لدينه ، لا تقبل الجدل ، لأنّها تسيء أكثر ممّا تسيء مواقف أعدائه ..
فهلاّ نعيد النظر بأساليب خطابنا لأولادنا ، وتعاملنا معهم ، وبرامج تربيتنا ودعوتنا .؟ وندقّق في مراجعة سلوكنا .! لنكون على المنهج النبويّ الحكيم السديد ..
إنّ الحبّ في حقيقته أعظم قوّة دافعة ، وعاطفة محرّكة ، وطاقة باعثة ، به يظهر الفرق جلياً بين إيمان المُؤمنين ، وصدق عاطفتهم ، وبين أفكار المنظّرين السطحيّين ، والفلاسفة المُهوّمين .. وبه يكون الدين محور حياة الإنسان ، وفي بؤرة عنايته واهتمامه وتفاعله ، وبه يكون قلب الإنسان حياً نابضاً بالإيمان والحبّ الصادق ، بعد أن يكون مُغشّى بغشاوات الشهوات والأهواء ، مُترعاً بحبّ الدنيا ، والتعلّق بحطامها ..
وإنّ هذه القوّة الدافعة ، والطاقة المحرّكة، تنهض بالهمم الوانية ، والعزائم المُسترخية ، فتلحق المُقلّين المُقصّرين بركب السابقين المُكثرين ..
وإذا لم يوجّه الحبّ إلى الغايات الشريفة ، والأحوال الزكيّة ، والمَقاصد الشريفة ، توجّه إلى الأهواء المُفسدة ، والشهوات الهابطة المُدمّرة ، وأصبحت طاقات الإنسان معطّلة ، وحياته تافهة رخيصة ، أسيرة مستعبدة ..
إنّ الحبّ طاقة ضخمة ، لا تقبل الإهمال والتعطيل ، وإلاّ فإنها تنقلب إلى قوّة مفسدة مدمّرة .. كواقع حال أكثر أبناء الأمّة اليوم ، إلاّ من رحم ربّك .
لقد استغرقت أهواؤنا وشهواتنا هذه الطاقة الحيّة ، والمنحة الإلهيّة البديعة السامية ، وضيّعت منها الكثير الكثير، وراء التبعيّة لعدوّنا العمياء ، وفتنة الأولاد والنساء ، والأموال والجاه ، والتفاخر بالمظاهر الفارغة ، وأنواع الملهيات والمغريات ..
إنّ الحبّ لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم بحقائقه النفسيّة المؤثّرة ، وثمراته الطيّبة ، هو الأصل الأوّل ، والمَدخل الأجلّ الأكبر لبناء جيل قويّ في إيمانه ، راسخ في مواقفه ، ثابت أمام المحن ، يؤثّر ولا يتأثّر ، ويُغيّر ولا يتغيّر ..
ولا عجب فالحبّ من أهمّ أصول الإيمان، وما يثمره في القلب من حقائق ، تبني الحياة الطيّبة السعيدة ، كما جاء في الحديث الصحيح : عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلَاوَةَ الإِيمَانِ ، أَنْ يَكُونَ اللهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا ، وَأَنْ يُحِبَّ المَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الكُفْرِ بَعدَ أن أنقَذَه اللهُ منه ، كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّار " . رواه البخاريّ ومسلم .
ونلاحظ في هذا الحديث الشريف ، وما يشبهه من النصوص الشرعيّة أنّ حبّ الله تعالى وحبّ رسوله صلى الله عليه وسلم متلازمان ، لا ينفكّ أحدهما عن الآخر ؛ لأنّ حبّ الله تعالى يقتضي بالبداهة واللزوم العقليّ حبّ رسوله صلى الله عليه وسلم ، لأنّه سبب كلّ خير وإسعاد للإنسان ، كما أنّ حبّ الرسول صلى الله عليه وسلم لا يتصوّر بغير حبّ الله تعالى ، الذي اصطفاه واجتباه ..
وإذا تأمّلنا في الواقع التاريخيّ لهذه الأمّة منذ الرعيل الأوّل ، في حبّها لله تعالى ، ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، وإلى يومنا هذا ، مع ملاحظة ما تدنّى إليه واقع الأمّة في عصورها المتأخّرة ، وواقعها الحاضر من ضعف وتقصير .. ومع ذلك فلا تزال جذوة الحبّ فيها عامرة مؤثّرة ، بانية محرّكة ..
فأيّ حبّ قد ناله المُصطفى صلى الله عليه وسلم من أصحابه وأمّته .؟! وما أسباب ذلك الخفيّة والظاهرة .؟!
جاء في الحديث الصحيح عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ صلى الله عليه وسلم قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ اللهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْداً دَعَا جِبْرِيلَ ، فَقَالَ : إِنِّي أُحِبُّ فُلاناً فَأَحِبَّهُ ، قَالَ : فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ ، ثُمَّ يُنَادِي فِي السَّمَاءِ ، فَيَقُولُ : إِنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلاناً فَأَحِبُّوهُ ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ، قَالَ : ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الأَرْضِ ، وَإِذَا أَبْغَضَ عَبْداً دَعَا جِبْرِيلَ ، فَيَقُولُ : إِنِّي أُبْغِضُ فُلاناً فَأَبْغِضْهُ ، قَالَ : فَيُبْغِضُهُ جِبْرِيلُ ، ثُمَّ يُنَادِي فِي أَهْلِ السَّمَاءِ : إِنَّ اللهَ يُبْغِضُ فُلاناً فَأَبْغِضُوهُ ، قَالَ : فَيُبْغِضُونَهُ ، ثُمَّ تُوضَعُ لَهُ البَغْضَاءُ فِي الأَرْضِ ) .
فإذا كان الله تعالى يحبّ الرجل الصالح بهذه الصورة الودودة ، ويجعل جبريل عليه السلام يحبّه ، وأهل السموات يحبّونه ، ويضع له القبول في الأرض ، فكيف نستطيع أن نتصور عظم محبّة الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم ، ونحن نرى هذه المئات من الملايين ، وعلى كرّ هذه القرون ، الذين يحبّون الرسول صلى الله عليه وسلم من قلوبهم ، ويتمنّون لو فدوه بأنفسهم وأرواحهم ، وآبائهم وأمّهاتهم .؟! لقد وضع الله تعالى لنبيّه صلى الله عليه وسلم أعظم القبول في الأرض ، رغم أنف أعدائه الشانئين ، ومَن جحدوا نعمة الله على الإنسانيّة به ، فكانوا من المَخذولين الأخسرين ، ولينتظروا من الله الخزي في الدنيا ، وفي الآخرة سوء العقبى .
وإنّ من أعظم الثناء على المؤمنين في كتاب الله ما وصفهم الله به بقوله : {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا للهِ ... }[البقرة:164] . وممّا يفهم من هذه الجملة : (وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا للهِ) ببداهة الإيمان أنّهم أشدّ حبّاً لله ورسوله صلى الله عليه وسلم ..
إضاءة مهمّة حول هذه الآية : يقول الإمام ابن جزيّ رحمه الله في تفسيره لهذه الآية : " اعلم أنّ محبّة العبد لربّه على درجتين : إحداهما المَحبّة العامّة التي لا يخلو منها كلّ مؤمن ، وهي واجبة . والأخرى المَحبّة الخاصّة ، التي ينفرد بها العلماء الربّانيّون ، والأولياء ، والأصفياء ، وهي أعلى المَقامات ، وغاية المَطلوبات ، فإنّ سائر مقامات الصالحين : كالخوف ، والرجاء ، والتوكّل ، وغير ذلك ، فهي مبنيّة على حظوظ النفس ، ألا ترى أنّ الخائف إنّما يخاف على نفسه ، وأنّ الراجي إنّما يرجو منفعة نفسه ، بخلاف المحبّة ، فإنّها من أجل المحبوب ، فليست على المعاوضة .
واعلم أنّ سبب محبّة الله معرفته ، فتقوى المَحبّة على قدر قوّة المعرفة ، وتضعف على قدر ضعف المعرفة ، فإنّ المُوجب للمحبّة أحد أمرين ، وكلاهما إذا اجتمع في شخص من خلق الله تعالى كان في غاية الكمال :
المُوجب الأوّل : الحسن والجمال ، والآخر : الإحسان والإجمال ، فأمّا الجمال فهو محبوب بالطبع ، فإنّ الإنسان بالضرورةِ يحبّ كلّ ما يستحسن ، والإجمال مثل جمال الله في حكمته البالغة ، وصنائعه البديعة ، وصفاته الجميلة الساطعة الأنوار ، التي تروق العقول ، وتهيج القلوب ، وإنّما يدرك جمال الله تعالى بالبصائر ، لا بالأبصار ، وأمّا الإحسان فقد جبلت القلوب على حبّ من أحسن إليها ، وإحسان الله إلى عباده متواتر ، وإنعامه عليهم باطن وظاهر : {وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها .. } ، ويكفيك أنّه يحسن إلى المطيع والعاصي ، والمؤمن والكافر ، وكلّ إحسان ينسب إلى غيره فهو في الحقيقة منه ، وهو المُستحقّ للمحبّة وحده .
واعلم أنّ محبّة الله إذا تمكّنت من القلب ظهرت آثارها على الجوارح من الجدّ في طاعته ، والنشاط لخدمته ، والحرص على مرضاته ، والتلذّذ بمناجاته ، والرضا بقضائه ، والشوق إلى لقائه ، والأنس بذكره ، والاستيحاش من غيره ، .. وخروج الدنيا من القلب ، ومحبّة كلّ من يحبّه الله ، وإيثاره على كلّ من سواه ،
قال الحارث المحاسبيّ رحمه الله : " المَحبّة تسليمك إلى المَحبوب بكلّيّتك ، ثمّ إيثارك له على نفسك وروحك ، ثمّ موافقته سرّاً وجهراً ، ثمّ علمك بتقصيرك في حبّه " .
(والذين آمنوا أشدّ حبّاً لله .!) ، ولماذا كان الذين آمنوا أشدّ حبّاً لله .؟! لأنّهم يدعون الله تعالى رغباً ورهباً ، ويعبدون الله في السرّاء والضرّاء ، ولأنّ قلوبهم امتلأت بتعظيم الله وخشيته ، وإجلاله وهيبته .. فلا يلوّثونها بالتعلّق بأحد سوى الله عزّ وجلّ ..
والذين آمنوا أشدّ حبّاً لله .! لأنّهم يؤثرون مرضاة الله تعالى على أيّ هوىً أو رغبة ، ويبذلون في سبيل الله تعالى مهجهم وأرواحهم ، ويرون ذلك قليلاً في جنب الله تعالى ونصرة دينه .!
ولأنّهم يأوون إلى ركن الله المكين ، ويتمسّكون بحبل الله المتين ، ويلوذون بحمى الله الذي لا يضام ، ويلزمون صراطه المستقيم في جميع الأحوال : { ومن يعتصم بالله فقد هُدِي إلى صراط مستقيم .. (101) } آل عمران .
والذين آمنوا أشدّ حبّاً لله .! لأنّهم يعيشون مع الله .. ويشهدون أنّ الكون بما فيه هو خلق الله وملكه ، وأنّ الأمر أمره ، والنهي نهيه ، وأنّه لا مانع لمَا أعطى سبحانه ، ولا معطي لما منع ، ولا رادّ لقضائه ، ولا معقّب لأمره ، له الملك ، وله الحمد في السموات والأرض ، وله الحمد في الأولى والآخرة ، وإليه يرجع الخلق جميعاً ، وإليه المصير ..
والذين آمنوا أشدّ حبّاً لله .! لأنّهم ذاقوا لذّة الإيمان وحلاوته ، فمهما تقلّبوا على جمر البلاء ، وامتحنوا بالإذلال والقهر فإنّهم يتلذّذون بالصبر ، فلا ترهبهم قوّة ، ولا تأسرهم شهوة ، ولا تحكمهم نزوة ، ولا يأسرهم قيد ، ولا يبالون بكيد أو مكر ..
والذين آمنوا أشدّ حبّاً لله .! لأنّهم يشتاقون إلى الله تعالى ، ويحبّون لقاءه ، فيحبّ الله لقاءهم ، ويحسنون الظنّ بالله ، فيرون الله تعالى عند ظنّهم ، فيكرمهم الله بلذّة اليقين والحبّ في الدنيا ، وبما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر في الآخرة ..
والذين آمنوا أشدّ حبّاً لله .! حقيقة إيمانيّة كبرى ، ظهورها النفسيّ والاجتماعيّ يذهل عبدة الطاغوت ، ويزلزل أولياء الشيطان ، ويقتلهم همّاً وغمّاً ، وحيرة وكمداً ، وتجعل مكرهم وخططهم في مهبّ الرياح ، وتذهب مع أوهام السراب ..
إنّها حقيقة فطريّة راسخة ، تجعل الباطل عاجزاً عن المقاومة ، وتجعل الصراع بين الحقّ والباطل أكبر من صراع الندّ مع الندّ ، مهما ملك الباطل من قوّة المادّة ، وأسباب القوّة ، ومهما وقف الحقّ مجرّداً منها في ظاهر الأمر .. إنّها تجعل الباطل يتصاغر ويرتجف أمام هيبة الحقّ وعزّته .. والحقّ تعالى يقول : {فأمّا الزبد فيذهب جفاءً ، وأمّا ما ينفع الناس فيمكث في الأرض .. (17) } الرعد . فالله غالب على أمره ، والعاقبة للمُتّقين .!
يتبع : أسبابُ المَحبّة وثمراتُها .
المصدر : موقع مجلة إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة