الدافعية.. وَقُود التحصيل العلمي

مع بداية كل عام دراسي يُقبل التلاميذ على مدارسهم بشغَف وشَوْق يظهر في حديثهم وسلوكهم... والملاحَظ أن هذا الحماس - أو ما يسميه العلماء التربويون بالدافعية- يبدأ بالانخفاض مع الوقت، وقد يصل بأبنائنا إلى الفشل الدراسي! فمن أين يحصل التلميذ على وقود الدافعية للدرس؟
عوامل متعددة تؤثر في ارتفاع أو انخفاض مستوى الدافعية لدى الأبناء، ومن تلك العوامل ما هو خارجي (الدافعية الخارجية)، ومنها ما هو داخلي نابع من الحاجات الإنسانية المختلفة (الدافعية الداخلية) ويمكن أن نسميها النية؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيات»، وبناء عليه، يأتي السؤال الأهم الذي يستثير فكرنا: كيف نحافظ على الدافعية (الإيجابية) ونزيدها لدى أبنائنا؟
أيها الآباء وأيتها الأمهات:
نضع بين أيديكم بعض الموجهات والمبادئ التي تُسْهم في استثارة دافعية الأبناء وتحثهم على الاستمرارية بالوتيرة نفسها التي ابتدأوا عامهم الدراسي بها، وذلك من خلال ما يأتي:
- الاستعانة بالله عز وجل وطلب التوفيق منه.
- غرس معنى الإيمان في قلبه.
- زرع دافع النجاح فيه.
- تنمية حب الاستطلاع والمعرفة في فكره وقلبه.
- تدريب الابن على وضع الأهداف، على أن تكون مما يستطيع تنفيذه مع مراعاة القدرات والمهارات التي يمتلكها.
- متابعة السلوك الذي يقوم به الابن والتركيز على الجانب الإيجابي منه وتعزيزه.
- تعزيز
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
غزّة العزّة.. مَعلَم وشاهد حضاري للأمّة
ترتيب الأولويات.. وأثرها في تحقيق الذات!
لم يصبر النَّتِن ياهو
الإنسان كما يريده القرآن ـ الجزء الثالث
رمضان والاغتنام الحقيقيّ لمَواسم الخير