نصائح للاستخدام الآمن للدفايات الكهربائية
التاريخ:
فى : مملكتك الصغيرة
1689 مشاهدة
نتيجة الشعور بالبرد الشديد تلجأ الكثير من العائلات إلى تشغيل الدفايات الكهربائية للاستمتاع بجو دافئ في الشتاء وهذا ما قد يتسبب في العديد من المشكلات والكوارث الناتجة عن سقوط الدفاية على السجاد والأثاث.
نقدم في هذه المقالة بعض النصائح للاستخدام الآمن للدفايات الكهربائية في فصل الشتاء لمقاومة البرد الشديد والحصول على غرفة دافئة.
ابعدي الدفاية
يتسبب وجود الدفاية على الأرض في العديد من الكوارث نتيجة سقوطها على الأرض عند الاصتضام بها دون قصد، كما يمكن إصابة الأطفال أو الحيوانات المنزلية بحروق نتيجة ملامسة بعض الأجزاء من الدفايات الكهربائية، ولتتمكني من حماية نفسك وأفراد عائلتك من الأخطار الناتجة عن الاصتضام أو ملامسة أجزاء الدفاية قومي بإبعادها عن الأرض قدر الإمكان وقومي برفعها على طاولة عالية يصعب تحريكها لتحظي بمنزل دافئ وآمن من أخطار المدفأة الكهربائية.
حامل المدفأة
لا تصنع المدفئة الكهربائية من خامات يصعب تأثرها بالحرارة وهذا ما يجعلها أكثر خطورة عند القيام بتغيير مكانها في حالة تشغيلها لفترة طويلة وهذا ما يتسبب في الإصابة بحروق لمن يحملها، لذلك احرصي على أن يكون مقبض الدفاية باردًا وذلك عن طريق محاولة لمس المقبض قبل حمل المدفأة حتى لا تسقط منكِ أثناء حملها من شدة الحرارة.
الإيقاف التلقائي
احرصي على أن تتوفر خاصية الإيقاف التلقائي في الدفاية التي تقومين بشرائها وذلك لتميز تلك الخاصية بإيقاف الدفاية تلقائيًا عند تحريكها أو سقوطها وذلك لتستمتعي بغرفة دافئة وخالية من أخطار الدفايات الكهربائية.
مقدار التدفئة
قد يتسبب ارتفاع درجات الحرارة الصادرة من المدفأة الكهربائية في إصابة أفراد العائلة بأمراض الإنفلونزا حين خروجهم من الجو الدافئ إلى البارد مباشرة، لذلك احرصي على أن تجعلي مقدار التدفئة متوسطًا لتحمي نفسك وأفراد أسرتك من الإصابة بأمراض البرد والإنفلونزا.
التنظيف
تنظيف الدفايات الكهربائية يساعد على زيادة كفائتها وعملها في أفضل حالاتها وعليكِ الحرص أثناء تنظيف الدفاية حتى لا تتسببي في تحريك الأسلاك أو الشموع الخاصة بتوليد الحرارة اللازمة لتدفئة الغرفة لتحظي بتدفأة آمنة.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة