7 أسباب نفسية وعضوية تسبب تأخر الدورة الشهرية
التاريخ:
فى : الحياة الصحية
1068 مشاهدة
العديد من النساء و الفتيات يحدث لهن تأخر في الدورة الشهرية و عدم انتظام مواعيدها و هذا يحدث بشكل طبيعي جداً و له عدة أسباب بعضها عضوية والآخر نفسية.
في هذا المقال نقدم لكِ 7 أسباب نفسية وعضوية تسبب تأخر الدورة الشهرية وعدم إنتظامها، تعرفي عليهم وإذهبي للعلاج إن إحتاج الأمر وبعد إستشارة الطبيب.الجهد والتعب : هو أحد أكثر الأسباب التي تؤخر موعد الدورة الشهرية فعندما تصاب المرأة بالتوتر و القلق فإن هذا يعمل على إفراز كميات كبيرة من أحد الهرمونات الذي يتسبب في عدم حدوث التبويض و تأخر الدورة الشهرية لأيام قليلة.
الأدوية : إذا كنت ملتزمة بتعاطي بعض أنواع الأدوية فإن هذا قد يتسبب في تأخر أو عدم حدوث الدورة الشهرية و هذه إحدى الآثار الجانبية لبعض الأدوية لذلك إن لاحظت ذلك يجب عليك استشارة الطبيب على الفور.
المرأة الحامل:بالطبع فعملية التبويض عند المرأة الحامل تتوقف تماماً و ذلك بسبب توقف الجسم عن إنتاج هرمون الإستروجين و هذا الهرمون يتوقف الجسم أيضا عن إفرازه بسبب عدم الحصول على غذاء جيد أو بسبب النحافة و غيرها من أسباب.
مرض تكيس المبايض:يسبب خللاً يحدث في هرمونات الجسم و من أعراضه نمو الشعر بشكل زائد و في أماكن غير مستحبة و انتشار الحبوب و البثور في عدة أجزاء من الجسم منها الوجه و الصدر كما إن هذا يؤدي إلى ارتفاع نمو هرمونات الذكورة في الدم عند المرأة مما يتسبب في عدم حدوث التبويض و تأخر الدورة الشهرية أو عدم انتظامها.
أمراض الغدة الدرقية :إحدى الأعراض الهامة التي تحدث معها تاخر التبويض و عدم انتظام مواعيد الدورة الشهرية و لذلك فإن الأطباء المتخصصين دوما يقومون بالربط بين المشكلات التي تحدث في الغدة الدرقية و مشكلات الدورة الشهرية و التبويض و لذلك فإن النساء و الفتيات اللاتي يعانين من اضطرابات الغدة الدرقية يصبن بمشكلات في التبويض و في الدورة الشهرية.
الأنيميا والنحافة:الدورة الشهرية تحتاج إلى أن يكون الجسم به مخزون من الدهون كاف و إن كان عكس ذلك فإن الدورة الشهرية ستضطرب و تتأخر أو تتوقف و لذلك فإن صاحبات الوزن الزائد لا يعانين من هذه المشكلة.
إضطرابات النوم :إذا قمت بالانتقال إلى بلد آخر و كانت مواعيده مختلفة عن بلدك الأصلي فإن هذا سيؤدي إلى تغير عادات النوم لديكمما سيجعل الجسم في حاجة لأن ينتظم و يتكيف مع التغييرات التي تحدث و هذا يؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية و تأخر عملية التبويض أو توقفها و هذا الأمر سيختفي و ترجع الأمور لطبيعتها عندما يعتاد الجسم على نظام حياته الجديدة.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن