هي شامنا - قصيدة للشاعر عبد الرحمن العشماوي
لا خير في شعر يمالئ ظالماً * * * متجانفاً عن دينه غدّارا
أنّى تعيش قصيدتي في لحنها * * * مسرورة والبغي يهدم دارا
أنّى أرقصها على أوزانها * * * وأنا أرى في سوريا الإنذارا
وأرى دمشق الشام تخفض رأسها * * * خجلاً وتدعو ربها استنصارا
وأرى اعتداءً صارخاً غي درعةٍ * * * وأرى جنوداً يحكمون حصارا
يطأون أعناق الرجال إهانةً * * * وعلى المساجد يطلقون النارا
تغتال دباباتهم وكأنها * * * تلقى العدوّ وجيشه الجرّارا
كانت مخبّأة لتقتل شعبها * * * حقداً عليه وتهتك الأستارا
بئس الجيوش إذا غدت ألعوبة * * * بيد الطغاة وداست الأزهارا
أسفي على الجيش الذي ترك العدى * * * ومضى يحارب شعبه استكبارا
عهدي بأنّ الجيش يحمي شعبه * * * ويصدّ عن أوطانه الأخطارا
لكنه في الشام أصبح قاتلاً * * * يرمي الصدور العاريات جهارا
أرأيت في الدنيا نظاماً صالحاً * * * للحكم يُلقم شعبه الأحجارا؟!
هي شامنا... لا سلّم الله الذي * * * قطع الطريق وحرّك الإعصارا
إني لأبصر للعدو نهاية * * * سوداء تنهي السوق والسمسارا
وتعيد أرض الشام أرضاً حرّة * * * تستقبل الفضلاء والأخيارا
هي سنّة الرحمن تحكم كونه * * * أن لا يرى الباغون إلا العارا
أبشر بنصر في شآمك حاسم * * * يشفي الصدور ويُذهب الأكدارا
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن