مقصّر والموت قريب
كتب بواسطة الدكتور خالد أبو شادي
التاريخ:
فى : في رحاب الشريعة
4953 مشاهدة
إحساسي بالتقصير الشديد وارتكاب الذنوب والمعاصى والموت القريب يلاحقنى ما الحل؟
ج / طوق نجاة المذنبين!
1. إن كنتٓ قد أسأت في ليلك فأصلح في نهارك.
فكما يمحو النهار ظلمة الليل، فكذلك يمحو الاستغفار وطاعات الأبرار ظلمات الأوزار.
2. قال ابن القيِّم: إذا أراد الله بعبد خيرا ألقاه في ذنب يكسِره!
3. ما أيسر التوبة وأرحم الرب! في الحديث: "الندم توبة، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له".
صحيح الجامع رقم: ٦٨٠٢
4. قال الربيع بن خثيم لأصحابه:
ما الداء؟
وما الدواء؟
وما الشفاء؟
قال: «الداء الذنوب، والدواء الاستغفار، والشفاء أن تتوب فلا تعود».
5. أعظم دواء لجلد الذات والتخلص من ألم الذنوب: إتباع السيئة بالحسنة، ومحو الخبيث بالطيب، مما يعيد الثقة بالنفس، ويشعِرك بلذة التفوق على إبليس.
6. ما تحرَّق تحرَّك! الذنب الذي يكسِرك يُحرِقك، فتسرع مبتعدا عن الحرام، وتأوي إلى رحاب التوبة وواحة الطاعات.
7. التوبة عمل، والعمل وحده يمحو العمل!
قال بعض السلف: حضور مجلس ذكر يكفِّر عشرة من مجالس الباطل.
8. تذكر الذنب أم نسيانه؟!
إذا دفعك تذكر الذنب إلى الثأر من شيطانك واستدراك الفائت فهو من الرحمن، وأما إن بثَّ في قلبك اليأس والإحباط فهو من الشيطان.
9. كرِّر التوبة وإن تكرَّر منك النقض! قال ابن عطاء: ولا تقطع يأسك وتقول: كم أتوب وأنقض! فالمريض يرجو الحياة ما دامت فيه الروح!
10. اعرض صحيفتك على نفسك كل ليلة، فما وجدت من خلل فرقِّعه بركعتي توبة، أو نوبة استغفار، فعِبْرة اليوم بآخره كما أن الأعمار بخواتيمها.
11. المحاريب مراهم الذنوب! والدليل: قول ربي في شأن الصلوات لخمس: (إن الحسنات يذهبن السيئات)
المصدر : موقع إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن