إذا استوحشت الطريق
كتب بواسطة الدكتور خالد أبو شادي
التاريخ:
فى : في رحاب الشريعة
11049 مشاهدة

مستوحشة الطريق جدًا فليس هناك هارون أشدد به أزري ولا أبو بكر يكون رفيقًا لي في دربي! فقل لي شيئًا يعينني على الثبات جزاكم الله خيرًا
ج / ثلاث وصايا مهمة:
١- أكثري من قراءة أو سماع سير الصالحين.
كان ابن المبارك يكثر الجلوس في بيته، فقيل له: ألا تستوحش؟
فقال: كيف أستوحش وأنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه؟!
يعني أنه يقرأ أخبارهم وأقوالهم.
٢- أصدقاء صفحات التواصل فيهم تسلية عن غياب الصحبة الصالحة، فاحرصي على متابعتهم والاستفادة منهم، والاستئناس بهم عند الوحشة وقلة الأعوان.
٣- لابد من أن يكون لك تأثير إيجابي في أحد حولك ولو كان أحدا من أهلك؛ أختك، ابنك، زوجك، ومهما كان التأثير محدودا، فبركة الدعوة ستحفظ إيمانك، وتبقي شعلته متقدة في قلبك، وهذا التأثير مباشر بالقول أو غير مباشر بالحال.
الهجوم غير وسيلة للدفاع، ومن لم يتقدم سيتأخر.
المصدر : موقع إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
التصويب الإيماني بين المقام الرباني والنفاق الشخصاني
تحديات المرأة المسلمة في العصر الحديث وكيفية التصدي لها
مشهد غزة: عار للأمة أم صعود للقمة؟
البينونة الـمفتَعَلة بين دراسة الـنّصوص والعصور الأدبيّة
التكنولوجيا وأثرها على الأسرة بين الإيجابيات والسلبيات