آيُ الله
كلامُ اللهِ ما أحلاهْ يُضيءُ الدَّربَ نورُ سَناهْ
إذا ما كنتَ في فَرَقٍ وَفي رَيبٍ فَلُذْ بِحماهْ
كلامٌ خاطبَ العقلا وَساقَ لهُ دلالاتِ
وَأرسى في الورى عدلا بأحكامٍ وَآياتِ
وَكانَ سلاحُهُ نُبْلا يسطِّرُ خيرَ غاياتِ
أجادَ القولَ وَالفِعْلا فحقَّقَ انتصاراتِ
محا العدوانَ وَالشَّرّا وَحاربَ مَنْ طغى كفرا
وَكانَ النُّورَ وهَّاجاً وَكانَ الخيرَ وَالبشرى
بهِ نورٌ وَأخبارُ بهِ سحرٌ وَأسرارُ
بهِ هَدْيٌ وَأفكارُ فكيفَ إذاً سنحتارُ
وَنهجُ اللهِ وضَّاحُ كفلقِ الصُّبحِ مصباحُ
لِدُنيا الشَّرِّ مِغلاقٌ لِدُنيا الخيرِ مفتاحُ ؟!
إذا ما العقلُ قدْ ولَّى عنِ القرآنِ في بَطَرِ
فسوفَ يُجَرَّعُ الذُّلاَّ وَسوفَ يكونُ في خطرِ
لأنَّ الحقَّ وَالدِّينا سبيلُ الأمنِ وَالسَّعدِ
وَآيُ اللهِ يهدينا وَيمسحُ شِقْوةَ العبدِ
كلامُ اللهِ يا صحبي شفاءُ الرُّوحُ وَالقلبِ
وَفيهِ سعادةُ المحيا وَفيهِ الحقُّ مِنْ ربِّي
حياةُ النَّاسِ في سِلْمِ بعيداً عنْ أذى الظُّلمِ
لهذي الغايةِ العظمى تراهُ يُضيءُ كالنَّجمِ
بهِ عِشتُ الحياةَ جهادْ هزمتُ البغيَ وَالإفسادْ
فعاشَ القلبُ بسَّاماً سعيداً في ظلالِ رَشادْ
سعادتُنا بأنْ نحياهْ وَأنْ نسعى لِنشرِ هُداهْ
وَلا غروٌ وَلا عجبٌ فذاكَ النُّورُ آيُ اللهْ
الوزن: بحر مجزوء الوافر.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
رسالة الشعر
مسرى الأرض ومعراج السماء.. بيان وأضواء!
عامٌ مَرّ..
كشف الثقوب.. في أدعياء علم الغيوب! الجزء الثاني
كشف الثقوب.. في أدعياء علم الغيوب!