حجابي.. كرامتي.. حق لي
انطلاقاً من أن التطاول على المقدسات الدينية تَعَدٍّ على حرية الإنسان وحقّه الذي لا يجوز الاستهزاء به، ورفضاً للكلام المسيء الذي نال من حجاب المرأة المسلمة على لسان أحد الوزراء اللبنانيين، شاركت جمعية الاتحاد الإسلامي ممثّلة بوفد من القسم النسائي، ومجلة منبر الداعيات ممثلة بمديرة تحريرها سهاد عكيلة في لقاء "التجمع اللبناني للحفاظ على الأسرة" و"تجمع الجمعيات الأهلية النسائية" الذي انعقد تحت عنوان: "حجابي.. كرامتي.. حق لي" بتاريخ 16 ربيع الآخر 1432 هـ = 21 آذار 2011 م في نقابة الصحافة في بيروت، حيث أكّد الحاضرون في البيان الذي أصدروه عقب اللقاء أن حجاب المرأة المسلمة التزام بتشريع إلهي تتمسك به غالبية النساء المسلمات في العالم العربي والإسلامي، معربين عن الأسف للعنف الممارَس تجاه معتقداتهن ومبادئهن لفظياً كان أو مادياً أو جسدياً وكذلك الأسف لاستغلال المرأة وجعلها سلعة للاستهلاك التجاري. ورفض البيان كل أشكال التمييز ضد المرأة المحجبة في الوظائف والعمل وكذلك مشروع الزواج المدني، داعين إلى الحفاظ على القيم الأخلاقية وعدم المساس بالمقدسات الدينية.
ولقد استُهِلَّ اللقاء بكلمة لرئيس هيئة رعاية السجناء في دار الفتوى الشيخ ماهر الجارودي اعتبر فيها أن الاعتذار الذي قدمه الوزير اللبناني مرفوض وأن المس بالإسلام غير مقبول من أي طرف، داعياً المسؤولين السياسيين وأجهزة الدولة الى اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق كل شخص يتطاول على الأديان.
وأشارت رئيسة العمل النسائي في جمعية الإرشاد والإصلاح د. سهى مكداش محيو في كلمتها إلى أن الحجاب هو حافز للمرأة في مجال مساهمتها في خدمة مجتمعها، مؤكدة عدم السماح لأي تعدٍّ ينال من المرأة المسلمة ودينها وشريعتها.
وأوضحت رئيسة جمعية النجاة الاجتماعية الداعية سميرة ق. المصري أن الاعتداء على المرأة المحجبة خطوة على طريق التعرض للمقدسات الدينية، داعية الى تحصين الأسرة في مواجهة المخاطر التي تواجهها وبشكل خاص الأسرة المسلمة.
وطالب محمد صبوح باسم اتحاد الحقوقيين المسلمين في لبنان بمحاكمة الوزير اللبناني وإنزال أقصى العقوبات بحقه، كما طالب المحطة التلفزيونية التي بثت أقواله بتوضيح موقفها من القضية، خصوصاً أن الإهانة صدرت عبر هذه القناة.
وشددت رئيسة "التجمع اللبناني للحفاظ على الأسرة" المحامية مهى فتحة على تجديد ميثاق شرف الأخلاقيات الإعلامية لتكون وسائل الإعلام رمزاً لوحدة الوطن
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة