مؤتمر فورشباب العالمي السادس: تكوين المثقف المعاصر
تحرير: سهام كيلاني
أقامت منظمة فورشباب العالمية مؤتمرها العالمي السادس بعنوان "تكوين المثقف المعاصِر" لرئيس المنظمة الدكتور علي العمري، وذلك في "اسطنبول - تركيا" في الفترة الممتدة من 15 -29 شوال 1436 هـ الموافق له 31 تموز – 4 آب 2015 م. بحضور مجموعة من الدكاترة والدعاة والمشايخ وخبراء التنمية البشرية حول العالم، وبمشاركة واسعة لأكثر من 160 شاب وفتاة من أكثر من 10 دول.
عُقدت الجلسة الأولى يوم الجمعة 15 شوال 1436هـ =31 تموز 2015م بعد صلاة الجمعة، بدأت مع عريف المؤتمر الإعلامي المصري الأستاذ محمد جمال هلال، وتلاوة للقرآن الكريم، ثم كلمة ترحيب وتعريف للدكتور علي العمري. وكانت أولى المحاضرات مع الدكتور محمد راتب النابلسي في التفكُّر في خلق الله بعنوان "اقرأ باسم ربك"، تلتها محاضرة للدكتور محمد أحمد الأحمري بعنوان: "مسؤولية المثقف"، وخُتم هذا اليوم بجلسة حوار الشباب.
وفي اليوم الثاني عُقدت محاضرة "جدل الهوية الثقافية" للداعية أحمد معاذ الخطيب، ومحاضرة "أثر التكوين الأصولي في تشكيل العقل" للدكتور وصفي عاشور أبو زيد، وأولى جلسات دورة "كيف تبني ثقافتك؟ " التي أدارها الدكتور علي العمري.
وعُقدت في اليوم الثالث محاضرة للدكتور عبد الكريم بكار بعنوان: "مشكلات المثقف المعاصر"، ثم محاضرة للدكتور عصام البشير بعنوان: " فقه المصطلحات وأثرها في تكوين الوعي"، تلتها محاضرة للدكتور عصام تلِّيمة بعنوان: "صور التكوين الفكري المعاصر".
وعُقدت ثاني جلسة من دورة "كيف تبني ثقافتك؟" للدكتور علي العمري.
وفي اليوم الرابع انطلق الحضور وبعض المحاضرين في رحلة إلى مدينة بورصة.
وفي اليوم الخامس والأخير قدّم المدرِّب في التنمية البشرية الدكتور حياة الله عتيد ورشة بعنوان: "وظّف قُواك"، ثم ألقى على مسامعنا الدكتور جاسر عودة محاضرة بعنوان: "مقاصد الشريعة الإسلامية". بالإضافة إلى ختام دورة "كيف تبني ثقافتك؟" مع الدكتور علي العمري، ومن ثَمَّ كان الحفل الختامي من قرآن وشعر وتكريم الرعاة وتقييم المؤتمر، وأناشيد قدمها المنشد محمد أبو راتب منذ الأيام الأولى للمؤتمر بين المحاضرات.
وختاماً كانت الصور الجماعية وتوزيع الشهادات على الحضور والتوقيع الشخصي للدكتور علي العمري عليها.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة