10 نصائح غذائية كي تقي طفلكِ من السمنة
السمنة عند الأطفال تتسبب في العديد من المشكلات الصحية و الأمراض ويعد أكثرها خطورة السكري و لذلك يجب عليك أن تحمي طفلك من المخاطر التي تتسبب فيها بعض الأغذية التي يتناولها و كذلك العادات الغذائية السيئة.
السمنة عند الأطفال دون الثالثة من أعمارهم تختلف عن السمنة عند الكبار ففي الأطفال تحدث لديهم زيادة في عدد الخلايا الدهنية و ليست محتويات الخلايا من الدهون مثلما يحدث عند الكبار و لذلك فإن الطفل السمين يسعي أن يتخلص من وزنه الزائد أكثر من الشخص البالغ و قد وجد أن نسبة تصل إلى 41% من الأطفال الذين يعانون من السمنة عندما كانوا أطفالا يعانون منها بعد البلوغ أيضاً.
و لكي تقي طفلكِ من الإصابة بالسمنة ننصحكِ بما يلي :
- أرضعي طفلكِ بالطريقة الصحيحة و السليمة فإجعليه يعتمد على لبنكِ إعتماداً كلياً حتى يصل عمره إلى ستة شهور و إجعليه يتناول الأغذية اللينة التي يسهل مضغها و هضمها.
- إجعليه يتناول الخضروات و الفواكه بكثرة لأن شعراتها الحرارية قليلة كما أنها تمنحه فوائد متعددة و تشبعه أيضاً كما إن إحتواءها على الفيتامينات و الألياف تقلل من كميات الطعام التي يتناولها.
- بدلاً من قطع الزبد إجعليه يتناول الزبد المخفوقة لأنها لا تحتوي على زيوت مهدرجة.
- عوديه أن يتناول الوجبات الرئيسية الثلاث مع بقية أفراد الأسرة و لا تجعليه يتناول الطعام خارج المنزل بكثرة.
- يجب أن تهتمي بأن يتناول وجبة الإفطار و إجعليها صحية و متوازنة فتكون محتوية على الشوفان و الفواكه و الخضروات و الحبوب الكاملة و اللبن ذي الدسم القليل.
- لا تجعلي حجم حصته الغذائية في كل وجبة تتعدى حجم قبضة يدكِ و إستخدمي أطباقاً صغيرة الحجم كي توحي بالكثرة.
- إذا أحسن طفلكِ التصرف تجاه أمر معين لا تكافئيه بأن يستخدم التلفاز أو الحاسوب بل إمنحيه نشاطاً خارجياً.
- إحرصي على وزن جسمه مرة في الأسبوع كي تحدي من زيادة الوزن عن طريق تحجيم كميات الطعام بشكل صحي و مناسب.
- إجعليه يمارس التمرينات الرياضية بشكل مستمر بمعد مائتي و خمسين دقيقة في الأسبوع بناء على رأي الكلية الأمريكية للطب الرياضي و من أهم هذه التمرينات ركوب الدراجة و السباحة و الركض و من أجل تشجيعه يمكنكِ أن تمارسي معه بعض هذه التمرينات.
- إذهبي معه إلى إستشاري في التغذية كي يفحصه دورياً أو مرة كل عام على الأقل كي يتأكد من أن نموه يسير على ما يرام و أن طوله يتناسق مع وزنه.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
أثر تغيير الأسماء والمفاهيم.. في فساد الدنيا والدين!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!