كلمة الدكتور صلاح الخالدي لمن يحتفل "بالفالنتين"
أحبابنا الكرام: لا بد أن نرتقي لمستوى قضايانا، ومستوى مشكلاتنا، وأن نكون أصحاب همة وجدية، وأقول: لم يبق عندنا ورود حمراء، لأن الدماء الحمراء صبغت كل مكان في بلاد العرب والمسلمين، وصبغت كل مكان، نقول لهؤلاء الفارغين والفارغات: أما رأى أحد منكم ما يجري في سوريا الحبيبة؟ أما رأى أحد منكم مشهد الدماء الحمراء في حمص الحمراء؟ مدينة الرجولة والشهامة .. التي تقصف بالصواريخ والطائرات حتى صبغت دماءها الحمراء في كل مكان، وملأت الحدائق والأزهار والمحلات وكل مكان هناك في سوريا الحبيبة، هذه الدماء العزيزة الكريمة التي لا بد أن نهتم بها ونفكر فيها، تخلّوا عن ورودكم، وتخلوا عن تفاهاتكم، وتخلوا عن صبيانيتكم، والتفتوا إلى الشهداء في بابا عمر وحمص وبقية المناطق السورية الأبية.
يا أيها العالم: تعالوا نعلّمكم فن الحب، نحن نعلمكم فن الحب، حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم وحب هذا الدين، وحب المحارم من الآباء والأمهات والأبناء والبنات والإخوان والأخوات، نحب هؤلاء .. ويحب الرجل امرأته محبة عظيمة في سبيل الله سبحانه وتعالى، أما التصرفات الصبيانية الشهوانية، فهذه نحن بريئون منها وإسلامنا بريء منها، فارتقوا إلى مستوى مسؤولية الأمة وكونوا رجالاً مجاهدين مرابطين على أعتاب الأقصى، وكونوا رجالاً مجاهدين ضد نظام بشار ولتسفك دماؤكم هناك حتى تدخلوا بها جنة الله بدل أن تمتد أيديكم بوردة حمراء محرّمة إلى فتاة محرّمة ..
أسأل الله لكل من احتفل بهذه المناسبة السيئة الهداية وأن يكون صالحاً على منهج الله سبحانه وتعالى.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
هل تظنُّون؟!
السنوار... رسالة الرمق الأخير
فلْتَكُنِ العربيّة مادّة وازنة!
من شموس المشرقين.. في تاريخ هذا الدين!
فكُن إيجابيًّا