مؤتمر الطالبات السادس (عيشيها بمسؤولية)
المسؤولية تشمل جميع الأمانات التي تحملها الطالبة في حياتها: جوارحها وما يصدر عنها من حركات أو أفعال أو أقوال أو تصرّفات شتى.. ومسؤولياتها تجاه أفراد أسرتها انطلاقاً إلى المحيط الذي تعيش فيه: سواء في المدرسة .. في الجامعة أو في الحيّ أو في المجتمع في جميع أركانه.. وانتهاءّ بما تضطلع به من مسؤوليات مختلفة في حياتها..
حول هذا الموضوع دعا قسم الطالبات في المنتدى الطلابي إلى مؤتمره السادس الذي كان بعنوان: "عيشيها بمسؤولية" بتاريخ 10 جمادى الآخرة 1433هـ = 1 أيار 2012م في أوتيل الكورال سويت – الحمرا.
افتُتح المؤتمر بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلتها الطالبة نور زعرورة، قدّمت بعدها عريفة المؤتمر ميمونة شرقية لكلمة المؤتمر التي ألقتها مسؤولة قسم الطالبات آلاء قاطرجي بعدها تمت مشاهدة عرض مصور مميّز فيه إبداع وروعة يصوّر واقع المسؤولية في حياة الشباب والشابات.. عقبها كلمة ضيْفة المؤتمر الداعية الشبابية الدكتورة سناء العابد (من السعودية) التي عرّفت فيها بالمسؤولية بمفهومها الشامل ومكانتها في الإسلام ومجالتها وتوقفت عند الوسائل التي من شأنها أن تنميّ حس المسؤولية الاجتماعية لدى الشابة وبيّنت كيف تؤدي المسؤولية الاجتماعية لنهضة حضارية.
أما ورشة العمل التي أدارتها الأستاذة سحر المصري فدارت حول ثلاث آفات تواجه الطالبة خلال دراستها في الجامعة وهي: الانطواء عن المشاركة الاجتماعية والعزلة.. الانحصار في الأنا والاهتمام بمصالحها فقط.. والدوران حول الذات.. وانبثقت عنها ورش عمل شاركت فيها الطالبات الحاضرات حيث تم توزيعهن في فرق أشرفت عليها الأستاذة سحر.. وفي ختامها عرضت مسؤولة كل ورشة مجموعة من الوصايا.
ولقد تخلل المؤتمر تحقيق مصور تضمن مقابلات أجريت مع مسؤولات اجتماعيات شابّات بالإضافة إلى استجلاء آراء مجموعة من الطالبات من مختلف الجامعات.
كما تمّ تقديم درع تقدير للمحاضِرة وتكريم الأخوات المنظّمات لهذا المؤتمر. تخلل المؤتمر أيضاً فترة استراحة وصلاة ظهر وسحب تمبولا على هدايا قيّمة منها لاب توب للطالبة سارة بركات لأنها شجعت 21 طالبة على الحضور واختتم بقراءة التوصيات.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن