كم داعشٍ في أمتي؟!!
أنّى أخاطب شامنا وأرى العراقا؟ * وأنا أرى في صف وحدتنا انشقاقا
وأنا أرى في شامنا المحبوب قوماً * يستمرؤون الغدر فينا والشقاقا
سرقوا مفاتيح الوِفاق وأتْلفوها * ورموا برشّاش المؤامرة الوِفاقا
من أين جاء المرجفون وكيف جاؤوا؟ * مُتوَشّحين الغدْرَ واخترقوا اختراقا
جاؤوا رفاقاً في مظاهرهم فلمّا * دخلوا مرابعَ شامنا قتلوا الرّفاقا
يامن دعشتم شامنا والشِّينُ سينٌ * وفتحتم الفِتنَ التي تبغي انغلاقا
وطعنتم الظّهرَ المُجاهدَ وهو أولى * أنْ تحرسوه لكي تزيدوه انطلاقا
ما بالُكم تنسون أنّ البغيَ نارٌ * ستزيد مَن يُورونها فيها احتراقا؟
ما بالكم تنسون أن الله أدرى * بقلوبِ مَن يُخفونَ صدقاً أو نفاقا؟
يا من تزوّجتم خيانتكم جِهاراً * وجعلتم القتلَ الذّريعَ لها صَداقا
وجعلتم الرشّاش يبكي وهو يرمي * إخوانكم ويرى الدّمَ الغالي مُراقا
أوَما كفانا ما نواجه من عدوٍّ * جلبَ المصائب نَحْوَ أمّتِنا وساقا؟
أويحَ أمّتنا الحبيبةِ أرهقتها * غَدَراتُ مَن قطعوا عن المجد السّياقا
كم داعشٍ في أمّتي جلبوا إليها * فِتَناً كموج البحر تَصْطَفِقُ اصطفاقا
يا إخوةَ الحقّ المبين قفوا جميعاً * صفّاً ولا ترضوا لجمعكم افتراقا
بالله لا بالناس نبلغ ما أردنا * وبه نَفُكّ القيدَ عنّا والخِناقا
شتّانَ بين الراكبين ظُهورَ بَغْيٍ * والمُمْتَطينَ إلى العُلا الخيلَ العِتاقا
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة