حكمة الأربعين
اليوم أكملت الأربعين عاماً ...
أعتقد أنني تعلمت خلالها بعض الدروس ...
- أعز أصدقائي هم أهلي ( أبي و أمي و إخوتي ، زوجتي و أولادي ) كل من عداهم يقترب و يبتعد و تتغير الظروف التي تجمعنا ، إلا الأهل فهم الأغلى و الأبقى و الأقرب ، تسعون بالمائة من القلب بالكاد تكفي للأهل و الأسرة ، و العشرة الباقية تكفي آلاف الأصدقاء :)
- أكبر استثمار شخصي لي كان في دراستي و صحتي .
- النجاح المهني الشخصي سهل ، التحدي الحقيقي يكمن في نجاح العمل الجماعي .
- العمل الخيري له لذة في بدايته ، و تحدٍ في وسطه ، و مرارة في نهايته إن لم يتقن العمل .
- قد لا يبقى لك من أجر في عملك الإغاثي إن أصريت على التحكم به كله ، انثر الكثير من بذور الخير ، اعتن ببعضها و دع غيرك يعتني ببعضها الآخر فحينها تضمن نمو زرعك أو زرع غيرك .
- الوطن الحقيقي غالٍ جداً ، أكثر مما كنت أتصور .
- المشاكل لا تزول مع التقادم ، و إنما تزداد تعقيداً .
- الكثير من الناس قد تتفاعل مع الأفكار أو الأخبار ، و لكن واحداً في المائة هو من سيعمل ، فلا تعوّل كثيراً على المشاعر .
- لا تعمل بالعمل العام إن كان هدفك إرضاء البشر ، لأن ذلك لن يحصل .
- كل الناس تتحدث عن التاريخ و تحاول التنبؤ بالمستقبل ، قلة نادرة من تصنع التاريخ و تخط طريق المستقبل .
- الأمل و الإيمان يصنعان المستحيل ، لو كنت تملكهما لا تتخلى عنهما بسهولة ، فهما أغلى ما تملك .
- لا تتعب نفسك كثيراً بالجدل و الدفاع عن رأيك ، اعرضه ، ثم اشرحه من جديد إن لزم ، ثم انتقل إلى عقول و قلوب أخرى لو أردت أن تحفظ عقلك .
- الناس تتفاوت حقاً بالعقل و الحكمة و الفهم .
- من الصعب جداً اتقان مهارة الإعراض عن الجاهلين ، أعتقد أنني أكاد أصل إليها .
هذه أفكار الأربعين ، و لعل دروس أخرى تأتي في الخمسين
المصدر : مجلّة إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة