كاتبة ومحررة في مجلة إشراقات
البنات... وفن إدارة البيوت
كتب بواسطة منال المغربي
التاريخ:
فى : تحقيقات
9875 مشاهدة
شهدت المجتمعات العربية والإسلامية في النصف الثاني من القرن العشرين تحوّلات ومتغيّرات عديدة تأثّرت بها أوضاع المرأة بصورة كبيرة؛ فكان من بعض نتائجها أنّ بنت اليوم لم تعد عنوان أمها كما كانت قديماً.. ففتاة اليوم لم تعد تمارس دورها الحقيقي في المنزل، ولا تسعى إلى إتقان إدارة الأعمال فيه كما كان الحال مع أمها..
فما رأي الشبّان بالموضوع؟
تحصيل الشهادات
يقول (أحمد الحاج موسى): أصبح الهم الأول والأخير للفتاة تحصيلها للشهادات العليا، مما حول اهتماماتها إلى غير ما جُبلت عليه، فتغير نمط حياتها ودورها وحتى سلوكها وطبيعة علاقاتها في المجتمع، ودخلت سوق العمل ونافست الرجل في مختلف الميادين...
هاجس المظاهر
ويُضيف (ياسين المصري - سنة ثالثة امتياز فني معلوماتية إدارية): فئة من فتيات اليوم أصبح لديها هاجس الماكياج وشراء الألبسة وأحدث الموديلات من الهواتف النقالة أو السيارات، ولكن يوجد فئة أخرى لا تزال محافظة على عاداتها وتقاليدها، ولا يهتم بهذه الأشياء الزائفة.
الاتكالية
ويرى (محمد درويش - جغرافيا) أن هناك عدة أسباب تؤدي إلى هذا الخلل، ولعلّ أولها التربية المنزلية؛ حيث تتولى الأم كل المهام، وتجلس ابنتها كأنّ الأمر لا يعنيها أو ما زال مبكراً عليها. والسبب الآخر يتعلق بالثقافة الغربية التي صورت للفتاة بأن بيتها هو سجن لها وليس جنّتها؛ بحيث أصبحت إدارة البيت انتقاصاً من كرامتها لأنها لم تُخلق للبيت بل للعمل والمنافسة!
الأم هي السبب
أما (علاء مراد - علوم اقتصادية) فيعتبر أن مسؤولية ضعف تأهيل الفتاة لتكون ربة منزل ناجحة بشكل أساس تقع على الأهل وخصوصاً الأم؛ فالأم هي المتابعة الأساسة لبناتها، وهي التي تجعل من بنتها ربة منزل ناجحة في كل مجالات البيت من الطبخ إلى أعمال البيت إلى مسؤولية الأولاد... وبالتالي إذا انعدم دور الأم في توجيه البنت وتدريبها انعدم النجاح في أن تكون الفتاة ربة منزل بامتياز...
مشاكل زوجية
(ماهر - محاسب): نساء اليوم ربات منزل فاشلات، ولم يعدن "كنساء زمان" اللاتي كانت بيوتهن ممتلئة دفئاً وحناناً رغم عدم وجود التسهيلات الموجودة اليوم من الغسالات والمكانس الكهربائية إلخ؛ فنساء اليوم أصبحت اهتماماتهن متابعة الفضائيات والجلوس أمام الإنترنت، أي ربات إنترنت، بالإضافة إلى الانفتاح الزائد على الدنيا.. وهذا ما دفع بي إلى الانفصال عن زوجتي التي أهملت بيتها..
***
وماذا عن الصبايا؟
ربة منزل ناجحة
(رقيّة سكاف- كلية إدارة الأعمال) تعتبر نفسها ربة منزل ناجحة، تضيف: "ربما اعتبرت جوابي غروراً ولكن أقول لكِ إنه ثقة بالنفس". وتعتبر رقية أن الدراسة هي العائق الأبرز الذي يؤدي إلى ضعف إعداد الفتاة في إدارة المنزل، "إذ تقلل من فرص التطبيق وتجعل الأمور مجرد نظريات"، ولكنها أكّدت أنّ "من يهمها الأمر ستجد أوقاتاً للتطبيق، وإن كان على نطاق ضيق".
دروس عملية
أما (سارة – كلية الآداب) فتعلّق قائلة: "حالياً في فترة العزوبية أحاول أن أتهيأ للحياة المقبلة، مثل الاطلاع على مشاكل المتزوجين، وتعلم الطبخ، وأيضاً كيفية تربية الأولاد.. أتعلم لأفهم وأطوِّر نفسي حتى لا أقع في الخطأ الذي وقع فيه غيري... من المؤكد أن على الفتاة أن تتعلم كيف تصبح ربة منزل ناجحة، وللأم دور مهم في عملية التعلّم هذه، وكذلك حضور محاضرات أو دورات في هذا المجال".
دلال
وتضيف (ابتسام - كلية إدارة الأعمال): "الأصل في الفتاة أن تكون ربة منزل ناجحة، ولكنني أبعدُ ما يكون عن هذا الوصف (وتعلّق ضاحكة) أمي دلّلتني زيادة عن اللزوم.. التدبير المنزلي هو شرط من شروط البيت السعيد ولكنه ليس الوحيد..".
الخطبة والتدبير المنزلي
وبالنسبة إلى (صفا - كلية الحقوق) فإن "الفتاة إجمالاً لا تحمل هَم التدبير المنزلي إلا عندما تُخطَب؛ فتصبح مضطرة لأن تتعلم لا مخيّرة، ولا أُنكر أن هناك نماذج من البنات فاشلات لأنهن لم ولا يردن بذل المجهود لتعلم إدارة المنزل، فيتزوجن ويبدأ حقل التجارِب بالزوج (المعَتّر)".
المساعدة في المنزل وسيلة للتعلّم
تقول (منى المصري- تغذية): "رغم أني غير متزوجة إلا أن مساعدة والدتي في أعمال المنزل تعتبر أولوية عندي.. يمكنكِ أن تقولي إنني ربة منزل مقبولة، والأم يجب عليها أن تعلّم بناتها الطبخ وأصول النظافة وتربية الأولاد منذ الصغر، ولا أنكر أن هناك فتيات ما زلن يعتمدن على أمهاتهن بسبب الدراسة، كما أن بعضهن يعشن في بيوت الطالبات ويعتمدن على الوجبات السريعة".
وقفة تاريخية واجتماعية
أما سبب تغيّر مفهوم دور "ربة الأسرة" في عصرنا الحاضر في المجتمع بشكل عام، لدى المرأة والرجل على حد سواء، فتعزوه الدكتورة إجلال فهمي (أستاذة علم الاجتماع المتفرغة - كلية الآداب/ جامعة عين شمس- مصر) إلى: "التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية, إضافة إلى التغيرات الثقافية التي طرأت على الصورة التقليدية للمرأة بعد أن دخلت مجال التعليم والعمل والسياسة، وأصبحت تشارك الرجل فى جميع مجالات العمل والكوادر الإدارية العليا".
ولكن كيف تَحقَّقَ هذا التغير الشامل فى الأدوار والاتجاهات لكلٍ من الرجل والمرأة؟ فتقول الدكتورة: "للإجابة على هذا التساؤل, يجب أن نؤكد على ما يأتي:
أولاً: دور الحكومات العربية فى النصف الثاني من القرن العشرين في تشجيع تعليم المرأة واشتغالها..
ثانياً: إن تغير مفهوم دور المرأة كونها ربة أسرة فى عصرنا الحاضر يرجع إلى تغيُّر مكانة المرأة داخل المجتمع بعد حيازتها الشهادات العلمية المتخصصة، والدرجات العلمية العليا، ومن ثَم ممارسة دورها المهني والاقتصادي.
ثالثاً: الجهود الرسمية والأهلية المحلية والعالمية فى مجال الجندرة زادت من اهتمام المرأة بالشأن الاجتماعي والسياسي، ممّا أدى إلى تغيُّر مكانة المرأة داخل الأسرة وفي المجتمع بوجه عام.
وعن انعكاسات تغير مفهوم دور ربة الأسرة على واقع الفتاة نفسها ثم الأسرة والمجتمع تقول الدكتورة إجلال فهمي:
أولاً: يرى البعض أنه وفقاً لمفهومي "الجندرة" و"التمكين" أصبحت المرأة قوية، كما أصبحت الأم مسيطرة على الأسرة، وتشكّل جبهة ضد الرجل مع أبنائها، ومن هنا بدأت الخلافات الأسرية وازدادت معدلات الطلاق في عصرنا الحاضر، خاصة مع بداية الألفية الثالثة، وغزو العولمة الثقافية الغربية بما يهدّد ثقافتنا العربية الإسلامية الأصيلة.
ثانياً: مهما تغيرت الصورة الذهنية لكل من الرجل والمرأة في مجتمعنا العربي الحديث؛ فإنّ السائد الآن صور متعدِّدة تجمع بين التقليدي القديم والحديث المتغير:
• الصورة التقليدية: حيث يكون الرجل هو الحامي والراعي لأفراد أسرته (الزوجة والأبناء في الأسرة النووية) ويمثّل لهم الأمان، والسند، والنخوة، وفق ما يتمتع به من شرف وإباء وشهامة وعزة نفس وكبرياء في شخصيته الذكورية.
• الصورة الحديثة المتغيرة أو المتبدّلة، وهي على شاكلتين: أولهما: تتمثّل فى المشاركة بين الزوجين، وبينهما وبين الأبناء، وثانيهما: تتبدى في صورة سلبية لبعض الأزواج المنسحبين عن دورهم الأصيل ليحل مكانه الانصياع للمرأة في أقوالها وأعمالها وأفكارها وقراراتها.
دور الأهل
وتعتبر الداعية (أسماء الباني - السعودية) أن أبرز المقومات الزوجية الناجحة هي الدين الصادق والخُلُق الحسَن، ثم تأتي الصفات الإضافية وهي: ثقافة التعامل مع الأطفال وتربيتهم – الثقافة الزوجية الإسلامية والنفسية - والخبرة الكافية في تدبير شؤون المنزل. وتضيف: "التدبير المنزلي لا يُغني شيئاً في زوجة سيئة الخُلُق أو قليلة الدين أو سافرة؛ فالأساس هو الدين والخُلُق لأن الدين يعني خوف الله والالتزام بأوامره، والخُلُق يعني الطباع الحسَنة التي تمكّن الآخرين من التعايش الآمن مع صاحبها.. فإذا كانت الزوجة تُحسن شؤون التدبير المنزلي ولكنها خلو من غير ذلك من المقوِّمات فهذا لن يكون كافياً لتقوم الحياة الزوجية وتستقرّ..."، وأكدت على أن التدريب على شؤون المنزل وشؤون رعاية الأطفال والطهي والنظافة والتنظيم والتنسيق وإدارة المنزل.. هو نوع من التربية .. وكل تربية لا بد أن تقوم على الثواب والعقاب معاً.. وما لم يقم الوالد بواجبه هذا في المتابعة والثواب والتشجيع أو العتاب والتأنيب، فإن الأم وحدها لا تستطيع أن تصل إلى النتيجة المرجوة في إخراج ربات بيوت ناجحات..
إضاءة تربوية
وعن أسباب غياب الاهتمام بجانب التدبير المنزلي وإدارة الأسرة من مناهجنا التعليمية في لبنان تقول أم أنس رمضان (مسؤولة القسم النسائي في جمعية الاتحاد الإسلامي ولجنة التخطيط التعليمي والتربوي لمدرسة آفاق): "مع فَورة تغيير المناهج المدرسية لم يطرأ أي تغيير على مقررات هذه المادة؛ فأصبحت لا تواكب نمطية عيش الطالب، ثم إن التمارين التفاعلية التي ألحقت بالمناهج الجديدة أُفردت لبعض الأمور المنزلية كاستخدام المواد الكيميائية أو العمليات الرياضية أو التقنيات الفيزيائية في أعمال المنزل. هذان سببان أديا إلى تحوّل هذه المادة إلى مادة مملّة فقدت روحها ولم يعد يُركّز في المدارس على كونها عاملاً أساساً في اكتمال شخصية الطالب وصَقل تفكيره العملي. وهناك سبب آخر هو أن الأعمال المهنية والحرفية بات يخصَّص لها معاهدُ فألغيت من مقررات المدارس. ويبقى سبب أخير - وأجده أساساً - وهو النظرة الغربية للمرأة، التي أثرّت على مناهجنا كافة، حيث تركز على عمل المرأة وإنتاجها المادي في المجتمع، ولا تلقي بالاً للأسرة ودورها فيها. كما أنّ الجو التنافسيّ والنزعة الرِّبحية المنتشرة في المؤسسات التعليمية جعلت الاهتمام الأول لديها التحصيل العلمي دون النظر إلى الكفايات اللازمة التي تساعد الطالب على النجاح في حياته".
تخطي الحاجز النفسي
وعن تفسيرها لظاهرة ضَعف اهتمام الصبايا بإدارة شؤون المنزل من الناحية النفسية تقول المتخصصة في علم النفس آيات فتح الله:
- وسائل الإعلام تنمّي شعور المرأة بأنوثتها وجسدها وكلامها ومظهرها.. بعيداً عن دورها أماً ومربية ومدبّرة منزل باستثناء بعض البرامج الداعمة، ولا ننسى أن الجانب النفسي اللاواعي للفتاة يشجعها على ما تهواه نفسها من إظهار لمفاتنها وإعطاء أنوثتها الجسدية قيمة أعلى شأناً من قيمتها السلوكية.
- الأم بشكل عام ترغب بإبعاد بناتها عن العمل المنزلي لكونهنّ أطفالاً من جهة، وبسبب استخدام خادمة للمنزل من جهة أخرى. ثم لا تلبث تطالَب الفتاة بعد ذلك وهي في سن المراهقة بالعمل؛ فتشكو الأم حينئذٍ من كسل بناتها وإهمالهن للواجبات المنزلية وتنسى أنّها ربّتهنّ على ذلك!
- عندما لا يقدِّر الرجلُ المرأةَ ولا يراها إلا من خلال عملها المنزلي دون أي جانب آخر كتقدير شخصيتها وطريقتها في التفاعل والعطاء الوجداني والمعرفي والثقافي لأطفالها؛ فهذا يولد عند الفتاة رغبة بالتغيير والابتعاد عن التمثّل بوالدتها لكونها من وجهة نظرها مصدر ضَعف. ولتخطي هذا الحاجز النفسي أؤكد على ضرورة تنمية القدرة لدى الفتاة على مساعدة الآخر بشكل عام، وهذا يبدأ من مساعدة الأخوة ومساعدة الوالدة. أهمية تنمية القدرة لديها على تقسيم الوقت منذ الصغر حتى لا تشعر بالاضطراب النفسي والتوتر نتيجة عدم القدرة على متابعة أمورها أجمع بنظام وفاعلية ونجاح فضلاً عن نظافة المكان الذي تنتمي إليه، تنمية الشعور بالاستقالالية لديها وبطريقة تدريجية ابتداء من ترتيب سريرها وربط حذائها وحتى مذاكرتها بمفردها...".
كلية الاقتصاد المنزلي
الاقتصاد المنزلي اختصاص لم نعهده في بلادنا باستثناء السعودية ومصر، وهو علم يساعد الفتيات على أداء تلك المسؤولية على الوجه الأفضل.. فما قصة "الاقتصاد المنزلي"؟ وكيف تستفيد منه الفتيات؟ وإلى أي مدى يمكننا اعتبار( كلية الاقتصاد المنزلي) تعويضاً للفتاة التي لم تحظ بمنهج متدرج في بيت أهلها يؤهلها لتكون ربة منزل ناجحة؟ وما انعكاسات وجود مثل هذه الكليات على واقع الفتاة والأسرة والمجتمع؟
الأستاذة إيمان عبده (معيدة في كلية علوم الأسرة – المدينة المنورة) أجابت عن هذه الأسئلة:
"ممّا لا شك فيه أن كليات الاقتصاد المنزلي تسعى إلى مشاركة الفتاة الإيجابية في التنمية البشرية بالمجتمع متمثّلة في إعدادها إعداداً متكاملاً من جميع الجوانب التي تؤهلها لأن تكون مثالاً للمرأة المسلمة "الزوجة، الأم، المربية"، أي تكون مديرة لموارد الأسرة كافة من خلال المناهج التي تدرسها مثل: مبادئ الإدارة مبادئ علم الاقتصاد، إدارة الموارد الحياتية والمشروعات الصغيرة، إدارة موارد أسرية واقتصاديات الأسرة، ترشيد الاستهلاك والأدوات والأجهزة المنزلية، مهارات الاتصال والتفاعل، تغذية الإنسان، التغذية خلال مراحل العمر المختلفة، تخطيط الوجبات، إعداد وحفظ الأغذية، تقنيات القص والحياكة وإعداد وتنفيذ الباترونات، العلاقات الأسرية، تأثيث المسكن، حقوق الإنسان، رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، رعاية الأم والطفل... إلخ.
نحن لا ننكر أهمية بقية العلوم، لكن لو تأملنا الواقع فإننا نجد أن الفتاة تدرس إلى المرحلة الجامعية ثم بعد ذلك تجلس في المنزل إما لعدم رغبتها في الوظيفة ورغبتها في التفرغ لرعاية أسرتها وتربية أبنائها، أو مرغَمة نظراً لعدم توفر الوظائف أساساً. لكن يحصل العكس تماماً عندما تدرس في مثل هذه الكليات؛ لأنها لا تعدّها لأن تكون ربة منزل قادرة على إدارة شؤون منزلها وتربية أبنائها وحسب، إنما تعدها لمواجهة الحياة أيضاً؛ فهي تُكسبها مهارات تستطيع أن تفتح بها مشاريع صغيرة. وبهذا تكون قد أوجدت الفتاة لنفسها فرصة عمل دون الحاجة إلى الوظائف التي قد لا تكون متوفرة للكل، وأيضاً تكون قد أوجدت لنفسها مصدراً للدخل تعتاش منه.
ختاماً نقول: إنّ ربة المنزل الناجحة هي التي تجعل من بيتها جنة يهفو إليها أفراد أسرتها، ومعهداً تخرّج منه أطفالاً مسلمين أصحاء أقوياء، مديرةً لشؤونه على أسس إسلامية اقتصادية علمية سليمة.. باختصار، هي المشار إليها في قوله تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً).
المصدر : موقع إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة