الكويت
ﻫﻞ ﺃﺳﻜﻦ ﺑﺒﻴﺖ ﺃﻫﻞ ﺯﻭﺟﺘﻲ ؟
كتب بواسطة د. جاسم المطوّع
التاريخ:
فى : ليسكن إليها
1827 مشاهدة
قال: ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺃﻥ ﺃﺳﻜﻦ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻬﻢ ﻭﻗﺪ ﺧﺼﺺ ﻹﺑﻨﺘﻪ ﺷﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻣﻦ ﻣﺴﻜﻨﻪ ﻓﻬﻞ ﺃﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺃﻡ ﻻ ؟ ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﺃﺧﻄﻂ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺳﻜﻦ ﺧﺎﺹ ﻟﻨﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺷﻘﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻷﻧﻲ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﺭﺍﺗﺒﻲ ﻳﻨﺘﻬﻰ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻭﻟﺪﻱ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ، ﺃﻣﺎ ﺃﻫﻞ ﺯﻭﺟﺘﻰ ﻓﻬﻢ ﺃﻏﻨﻴﺎﺀ ﻓﻤﺎ ﺭﺃﻳﻚ ؟
ﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺣﺴﺎﺱ ﻭﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﺑﺤﻜﻤﺔ ﻓﻘﺪ ﻣﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﻛﺜﻴﺮﺓ، ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺯﻭﺝ ﺗﺰﻭﺝ ﻓﺘﺎﺓ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻻ ﻳﺮﻳﺪﻭﻧﻬﺎ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺃﻋﻴﻨﻬﻢ ﻓﺄﻋﻄﻮﻫﺎ ﺳﻜﻨﺎ ﻭﺳﻴﺎﺭﺓ ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺤﺘﺎﺟﻪ ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻛﺄﻧﻪ ﺿﻴﻒ ﻋﻨﺪﻫﻢ، ﻭﻟﻢ ﺑﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﺼﺎﺭ ﻫﻮ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﺪﻟﻼ ﻭﻣﺘﺮﻓﺎ، ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺣﺼﻠﺖ ﺑﻌﺪ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺻﺎﺭ ﺑﺴﺒﺐ ﺩﻻﻝ ﺃﻫﻞ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻳﻤﺮﺡ ﻭﻳﻠﻌﺐ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺗﺮﻙ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺑﻴﺘﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﺰﻭﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﻪ ﺗﺸﺘﻜﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺳﺘﻬﺘﺎﺭ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺗﻔﻜﻜﺖ ﺃﺳﺮﺗﻬﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻹﺑﻨﺘﻬﻢ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ
ﻗﺎﻝ : ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺷﺎﺏ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻭﻓﻜﺮﺕ ﺃﻥ ﺃﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻲ ﻋﺮﺽ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﺃﺳﻜﻦ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺃﻫﻞ ﺯﻭﺟﺘﻰ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﺃﻭ ﺛﻼﺛﺔ ﺣﺘﻰ ﺃﺭﺗﺐ ﻭﺿﻌﻲ ﻭﺃﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﺃﻓﺮ ﻣﺴﻜﻦ ﺟﻴﺪ ﻟﻨﺎ،
ﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻟﻚ ﺟﻮﺍﺑﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ، ﺍﻷﻭﻝ: ﺃﻧﺎ ﺃﻓﻀﻞ ﺃﻥ ﺗﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﻣﺴﻜﻦ ﺗﻮﻓﺮﻩ ﺃﻧﺖ ﺑﻤﺎﻟﻚ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﻭﺍﺟﺒﻚ ﺗﺠﺎﻩ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﺣﺘﻰ ﺗﺸﻌﺮ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﻭﺃﻫﻠﻬﺎ ﺑﺄﻧﻚ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ،
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ: ﻓﻬﻮ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻇﺮﻭﻓﻚ ﺻﻌﺒﺔ ﻓﻼ ﻣﺎﻧﻊ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻋﺮﺽ ﻭﺍﻟﺪ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﻻ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﺃﻭ ﺛﻼﺛﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺆﻗﺖ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺗﺮﺗﺐ ﺃﻣﻮﺭﻙ،
ﻗﺎﻝ : ﻓﺈﻥ ﺿﻐﻄﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻓﻌﻞ ؟
ﻗﻠﺖ : ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻟﺬﻛﺎﺀ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﺤﺴﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺃﻫﻞ ﺯﻭﺟﺘﻚ، ﻓﺈﺫﺍ ﺿﻐﻄﻮﺍ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﻤﺴﻜﻦ ﻓﻐﺪﺍ ﺳﻴﻀﻐﻄﻮﻥ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺸﻲﺀ ﺁﺧﺮ ﻓﺎﻧﺘﺒﻪ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻋﻄﺎﻳﺎﻫﻢ ﺑﺤﻜﻤﺔ، ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻬﺪﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻄﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻮﺍﺟﺒﺎﺗﻚ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﻓﻼ ﻣﺎﻧﻊ ﻣﻦ ﻗﺒﻮﻟﻬﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺻﻤﻴﻢ ﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻚ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﻓﺎﺣﺮﺹ ﺃﻥ ﺗﻌﺘﺬﺭ ﺑﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻭﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻚ
ﻗﺎﻝ : ﻭﻟﻜﻦ ﺯﻭﺟﺘﻰ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻨﻰ ﻭﺃﺧﺸﻰ ﺃﻥ ﻻ ﺃﻭﻓﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﺴﻜﻨﺎ ﻻﺋﻘﺎ ﺑﻬﺎ، ﻗﻠﺖ : ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻫﻲ ﻗﺒﻠﺖ ﺃﻥ ﺗﺘﺰﻭﺟﻚ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺴﺘﻮﺍﻙ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﺃﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ؟ ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ ، ﻗﻠﺖ : ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻤﻌﻨﻰ ﻫﺬﺍ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺗﻀﺤﻰ ﺑﻤﺴﺘﻮﺍﻫﺎ ﺍﻟﻤﺘﺮﻑ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭﺗﻌﻴﺶ ﻣﻌﻚ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺮﺓ ﻟﺘﺄﺳﺲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ، ﻗﺎﻝ : ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﻗﻠﺖ : ﺗﻔﻀﻞ : ﻗﺎﻝ : ﺇﻥ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﻋﺪﺓ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻭﻗﺪ ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﺪﻳﺮﺍ ﻹﺣﺪﻯ ﺷﺮﻛﺎﺗﻪ ﻓﻬﻞ ﺑﺮﺃﻳﻚ ﺃﺗﺮﻙ ﻭﻇﻴﻔﺘﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺃﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻲ ﻋﺮﺿﻪ ﺃﻡ ﺃﻋﺘﺬﺭ ﻟﻪ ؟ ﻗﻠﺖ : ﻗﺒﻞ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻲ ﺳﺆﺍﻟﻚ ﻓﻲ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻻﺑﺪ ﺃﻧﻚ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ، ﻗﺎﻝ : ﻣﺎ ﻫﻲ ؟ ﻗﻠﺖ : ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻨﺼﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻷﻧﻚ ﺯﻭﺝ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻓﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﻌﺘﺬﺭ ﻣﻨﻪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ، ﺃﻣﺎ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﺧﺒﺮﺗﻚ ﻭﻛﻔﺎﺀﺗﻚ ﻓﻼ ﻣﺎﻧﻊ ﻟﺪﻱ ﻣﻦ ﻗﺒﻮﻝ ﻋﺮﺿﻪ،
ﻗﺎﻝ : ﻃﻴﺐ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺃﺧﻴﺮﺓ، ﻗﻠﺖ : ﺗﻔﻀﻞ، ﻗﺎﻝ : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺃﻋﻄﻲ ﺯﻭﺟﺘﻰ ﻧﻔﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻻ ﺩﺍﻋﻲ ﺃﻥ ﺗﻌﻄﻴﻨﻲ ﻷﻥ ﻋﻨﺪﻙ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻓﻤﺎ ﺭﺃﻳﻚ ﺑﻜﻼﻣﻬﺎ؟ ﻗﻠﺖ : ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻓﺄﻧﺖ ﺻﻤﻢ ﻋﻠﻲ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﻘﺔ، ﻗﺎﻝ : ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺤﺘﺎﺝ، ﻗﻠﺖ : ﺃﻟﻢ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ : ( ﺃﻧﺎ ﻏﻨﻴﺔ ﻭﺃﺣﺐ ﺍﻟﻬﺪﻳﺔ ) ، ﻓﺎﺑﺘﺴﻢ ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﻬﺪﻳﺔ ﻓﻀﺤﻚ ﻭﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ.
المصدر : موقع إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن