التحديات العلمانية في مجال تشريعات الأحوال الشخصية
شاركت جمعية الاتحاد الإسلامي ومجلة منبر الداعيات في المؤتمر الرابع للشريعة والقانون الذي نظمته جامعة الاصلاح – طرابلس بتاريخ 8 شعبان 1432 هـ = 9 آب 2011م تحت عنوان: التحديات العلمانية في مجال تشريعات الأحوال الشخصية (مشروع قانون حمايةالنساء من العنف الأسري).
وقد كان سير المؤتمر على النحو الآتي:
بداية تلاوة من القرآن الكريم لشيخ القراء خالد بركات، ثم كلمة تقديم من الدكتور رأفت الميقاتي حيث رحّب بالحضور، ألقى بعدها رئيس مجلس أمناءالجامعة كلمة ترحيب، وتوقف عند موضوع المؤتمر فتطرق إلى الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ذات الصلة،ثم شرح مضمون المرسوم رقم 4116 الذي أحيل إلى مجلس النواب ويرمي إلى حماية النساءمن العنف الأسري.
ثم ألقى عميد كلية الشريعة في جامعة الشارقة سابقاً الدكتور محمدالزحيليكلمة دعا فيها إلى "العودة الكاملة إلى الإسلام والتطبيق الكامل لشرعهودينه، وأن الحق يحتاج إلى التضحية وإلى الرجال والعلماء والجامعات والمؤسسات".وقال: "إن تسرب الضعف والوهن والجمود والتأخر والتخلف إلى واقع المسلمين وشعوبهمأغرى أعداء الله من الشرق والغرب بالطمع بأرض المسلمين والانقضاض عليهم".
وألقى القاضي كمال الدين كلمة مفتي الجمهورية، عدد فيها الاعتبارات الداعية إلى رفض إقرار مشروع قانون حمايةالنساء من العنف الاسري.
أما محاور المؤتمر؛ فاشتملت على:
1- المحور الشرعي: بيّن مدى تناقض مشاريع القوانين مع الشريعة الإسلامية .
2- المحور الدستوري: سلط الضوء على دستورية مشاريع القوانين المقدمة إلى مجلس النواب وسبل مواجههتها .
3- المحور الإعلامي: التصدي لمحاولات تفتيت الأسرة تحت مسميات مختلفة .
وفي ختام المؤتمر تم إعلان التوصيات.
ولقد زار جناح منبر الداعيات شخصيات عديدة بالإضافة إلى ممثلين عن جريدة النهار والوكالة الوطنية للإعلام وجريدة الديار ووفد من المشاركين محلياً وعربياً.
أما الزيارة الأبرز كانت للدكتور محمد الزحيلي حيث نوّه بالمجلة ومما قاله: "أنها عمل إعلامي متميز في عالم الإعلام من حيث اهتمامها بشؤون الفتاة المسلمة ورعايتها والعمل على تثقيفها".
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن