طرق لتحسين درجات الأطفال في المدرسة
عندما تعلمين من ان طفلك لم يحصل علي الدرجات المتوقعة منه، يجب علي الوالدين إتباع بعض الخطوات لتحسين أداء الطفل في الدراسة، ف يعتبر بعض الاباء هذا الامر في غاية الصعوبة وامر معقد وانه بحاجة لجهد كبير، ولكن في الواقع هناك بعض الطرق التي يمكن إتباعها مع الطفل بالتدريج كي يحسن أدائه.
في أغلب الاحيان يصاب الطفل بالاحباط عندما يحصل علي درجة متدنية من الاحباط وقلة الثقة بالنفس، وهذه من الامور الطبيعية وذلك كون الطفل يتوقع بانه سيحصل علي هذه الدرجات، فإن الأمر لا يحتاج لكثير من الجهد لاعادة ثقة الطفل بنفسه، ويعتبر هذه الخطوة اول وأهم خطوة يجب الإقدام عليها .
يختلف اسلوب التعلم من طفل الي اخر، فبعضهم يمتلك ذاكرة صورية وآخرون يمتلكون ذاكرة سمعية، فإن أهم الخطوات هى تحديد الطريقة التي يستوعب بها الطفل ويفهم الأمور حتي يتبع الطفل الطريقة المناسبة .
بعد البدء بمساعدة الطفل، يتوجب علي الوالد ان يحدد الأهداف، ولكنه يجب عليه مراعاة بأن الطفل لايمكنة ان يتحسن بوقت قياسي أو أن يقفز من قفزة كبيرة في الدرجات أو أفضل طريق لتحديد ألأهداف، هو ان يطلب الوالد من طفله أو يظهر تحسن في أقرب أختبار.
- إن مدرس الطفل في المدرسة هو اعلم بالطفل وبالمستوي العلمي لديه، و هو اكثر شخص يمكنه معرفة نقاط ضعف الطالب ونقاط قوته، لذلك يجب علي الوالدين ان يتحدثوا مع المدرس كي يعرف أين تكمن مشكلة الطفل، وفي حالة معرفته يمكن للوالدين أن يساعدا ابنهما بسهولة .
- في حال اذا حصل الطفل علي درجات عالية في الاختبارات، لا يجب علي الوالدين ان يظهروا للطفل بأنه أمر طبيعي وبأن هذا أقل شئ يمكنه عمله، فالطفل قام بمجهود جسدي وعاطفي كبيرين كي يحصل علي هذه العلامة، ولذلك يتوجب علي الوالدين مكافئته علي أدائه الممتاز كي يشعر بالحماسة ولا يصاب بالاحباط .
- التنظيم :الطفل عادة يريد ان يخرج مع اصدقائة ويلعب ويحظي بوقت فراغ كافى، ويحصل علي علامات جيدة في نفس الوقت، فالطفل لا يمتلك الخبرة الكافية لتنظيم الوقت بالشكل المناسب لاعطاء كل نشاط حقه والموازنة بين كافة أمور الحياة، ولذلك يتوجب علي الوالدين مساعدة أطفالهم كي ينظموا اوقاتهم .
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن