من الفائز في #المونديال؟!!
بدعوة من جمعية الاتحاد الإسلامي في لبنان ألقى نائب رئيس جامعة طرابلس وعميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية د. رأفت ميقاتي محاضرة بعنوان "من الفائز في المونديال؟" في دار القرآن الكريم - الفضيلة ف...ي جبل البداوي بحضور ثلة من شباب المنطقة، وذلك يوم السبت 2 شعبان 1435هـ = 31 أيار 2014م.
استهلّ د. رأفت اللقاء بتوضيح أنّ الشرع لا يحارب ولا يعارض كل لهوٍ مباح وأنّ الرياضة -ومن ضمنها كرة القدم- قد يصل حكمها إلى الوجوب أو الاستحباب في بعض الحالات، ثمّ استطرد في (تاءات) كرة القدم المحمودة: "التقوّي على طاعة الله، التعفف عن الحرام، التفوق، التوسط بين مطالب الروح والجسم، التعارف والتعاون" أردفها بـ (تاءات) كرة القدم المذمومة: "التقليد، التباهي الفارغ، التعصب الأعمى، التغالي، التفريط، التحاسد، التدابر والتطاحن بين المشجعين" مردّداً (ألا إنّ كرة القدم -بتاءاتها المذمومة- موضوعة تحت قدمي.. ضارباً المثال بالمجزرة المشهورة بين جمهورَي منتخبَي مصر والجزائر) ومنتقداً الشباب المسلم الذي يرتدي نفس قميص لاعبه المفضّل بنفس الاسم والرقم والتفاصيل ويرفض الاقتداء بسنّة النبي عليه الصلاة والسلام!!
كما حذّر من بعض المنهيات التي تمنعنا من متابعة المباريات مقسماً إياها لقسمين:
- منهيّ عنها لذاتها كالنظر إلى العورات وحفلات المجون -لا سيما في افتتاح المونديال- والمحرّمات المنتشرة في المقاهي...
- منهيّ عنها لغيرها: كأن تؤثر متابعتنا للمباريات على أدائنا للصلوات والعبادات، لا سيما وأنّ المونديال يأتي هذا العام في رمضان.
وفي الحديث عن استثمار المونديال، بارك د. رأفت للندوة العالمية للشباب الإسلامي تميّزها المعهود في فنون الدعوة إلى الله تعالى لا سيّما في حملة (العبها صح.. وانشر الإسلام في كأس العالم) لتعريف جماهير المونديال بالإسلام عبر دعاة متخصصين بمختلف اللغات، وختم حديثه بالإجابة على عنوان المحاضرة (من الفائز في المونديال؟) معتبراً أنّ الفائز الحقيقي هو من حقق التوازن بين دينه ودنياه دون إفراط أو تفريط.
وبعد انتهائه استمع لآراء الشباب وأجاب على أسئلتهم
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن