سؤال عن جواز الجمع بين القضاء وصيام الأيام الست من شوال
أولاً: جاء في الحديث في صحيح مسلم قوله صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال فكأنما صام الدهر". فصيام ستة أيام من شوال سُنّة مؤكدة تأكيداً من النبي صلى الله عليه وسلم وفيه أجر عظيم.
ثانياً: من عليه قضاء، ويكثر هذا السؤال من النساء لاضطرارهنّ للإفطار في رمضان، فإذا أردنا أن نخرج من خلاف العلماء - وهو مُستحبّ – الأفضل أن تقضي الأيام بنيّة القضاء في شهر شوال ثم تصوم ستة أيام من شوّال، وهذا أحوط، والصيام يكون صحيحاً عند جميع الفقهاء. ولكن هناك رأي عند الشافعية، منهم العلاّمة شمس الدين الرملي، وكما في كتاب "كفاية الأخيار" للحصني وغيرهما، الجمع في صيام يوم واحد من شوال بالنيّتَين، أي نيّة القضاء ونيّة صوم يوم من شوال أمر جائز، سواء كانت متتابعة أم متفرقة. ولكن هذا الجواز كما ذكرت عند بعض الفقهاء وهو قول اعتمده جلّة من المحققين في مذهب الشافعية، فالمسألة فيها خلاف والأحوط الفصل، ومن أراد أن يقتدي بهؤلاء الفقهاء ويعمل بفتواهم فهذا أمر جائز.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة