أزمة #عرسال.. وإغاثة اللاجئين
أزمة #عرسال.. وإغاثة اللاجئين
منذ بداية الأزمة في عرسال كانت مؤسسة نماء للتكافل والتنمية على أهبة الاستعداد لتقديم الواجب الديني والإنساني في إغاثة الإخوة النازحين بعدما فجعوا باحتراق مخيمات نزوحهم ليتشردوا مرّة أخرى حتى من الخيم محاولين... العودة للظلم الذي هربوا منه بعد أن واجهوا ما هو أدهى وأمرّ!!
فانطلق فريق من المؤسسة بالتعاون مع "جمعية رحماء" إلى طريق عام المصنع ليقوم بمساعدة الآلاف ممن قضوا ليلتهم على الطريق عبر تقديم أكياس النوم والطعام والمياه والحمامات المتنقلة بالإضافة إلى مستوصف نقال لمعالجة المرضى، وقبل كل ذلك بتقديم الحماية لهم من خفافيش الليل حيث سهر الفريق على حمايتهم بعدما أجرى العديد من الاتصالات بالمعنيين.
وما أن هدأت الأمور الميدانية حتى تداعى عدد من المؤسسات والجمعيات العاملة في عرسال ( هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية وجمعية الإرشاد والإصلاح وحملة التكافل الإسلامي للإغاثة) إلى الوقوف على الأضرار الناجمة ومعرفة الحاجات الضرورية لسكانها من المقيمين والنازحين، وقد عقدت سلسلة اجتماعات وتم التواصل مع الهيئة العليا للإغاثة وزيارة رئيس بلدية عرسال. وقد توّجت الأربعاء في 13 آب 2014 بزيارة إلى عرسال والاجتماع مع ( هيئة الطوارئ والتنسيق ) التي أنشئت بعد الأحداث الأخيرة وضمت أغلب الوجهاء النازحين المقيمين في المخيمات، وقد تم الاتفاق على تلبية الحاجات الضرورية سريعاً من خيم وفرش وبطانيات وطرود غذائية، على أن تكون الأولوية للنازحين الذين احتموا في مدارس عرسال بسبب اقتراب انطلاقة العام الدراسي. وكانت هناك توصيات حول إعادة هيكلة المخيمات بسبب سوء إنشائها مع التخفيف منها من خلال نقل جزء منها خارج عرسال. وقد قام الوفد بزيارة عدد من المخيمات المتضررة ومنها مشروع مأوى – الخاص بحملة التكافل الإسلامي للإغاثة – الذي كان قد أخلي أثناء الأحداث وتم عودة أهله جميعاً بفضل الله بعد نقلهم إلى أماكن أكثر أمناً. وبعد انتهاء الزيارة تقرر بقاء الاجتماعات مفتوحة.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن