من فُسَح الشريعة في الإحرام
التاريخ:
فى : في رحاب الشريعة
679 مشاهدة
أخرج البخاري ومسلم في صحيحَيْهما ما يلي: "دخل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على الصحابية ضُباعة بنت الزُّبَير فقال لها: لعلّكِ أردتِ الحجَّ؟ فقالت: والله ما أَجِدُني إلا وَجِعة، فقال لها: حُجِّي واشترطي وقولي: اللهم إنّ مَحِلِّي حيث حبستني" رَوَياه عن السيِّدة المباركة الطاهرة عائشة رضي الله عنها.
وكذلك ورد الحديث عن صحابةٍ آخرين منهم ضُباعة نفسُها، وفي بعض طرق حديثها زيادة توضيحية بسند صحيح – أخرجها الإمام أحمد في المسند – وهي قوله صلى الله عليه وسلم: "إنْ حُبستِ أو مرضتِ فقد حَلَلْتِ من ذلك بشرطِكِ على ربِّك"، ومنهم ابن عباس وفي بعض طرقِ حديثه وردت الزيادة بسند صحيح أيضاً – أخرجها النَّسائيُّ في سُنَنه – بهذا اللفظ: "فإنّ لكِ على ربّك ما استثنيتِ".
فائدتان:
1- ضُباعة هي بنت الزبير بن عبد المطّلب، ابنة عمّ الرسول صلى الله عليه وسلم وزوجُها المقداد بن الأسود وأمُّها عاتكة.
2- في هذا الحديث رخصة مهمة للحجّاج في ذكر الشرط الذي ورد في الحديث بعد النية تحسُّباً لما قد يَعرض للحاجّ من مرض أو مَنْع، فيتحلّل حينئذٍ ويعود إلى بلده.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن