"منبر الداعيات" في إسطنبول
شاركت مجلة منبر الداعيات في جناح خاص لها في الحفل الختامي ضمن المسابقة الثقافية الأولى في اللغة العربية بين ثانويات الأئمة والخطباء في تركيا؛ وقد نظمت المسابقة أكاديمية إسطنبول في جامعة أوروبا الإسلامية. أقيم الحفل مساء الأحد في 23 أيار/2010م = 9 جمادى الآخرة/1431هـ في قاعة المؤتمرات – أوتيل هيلتون في إسطنبول.
حضر الحفل الختامي للمسابقة – التي تعدّ الأولى مِن نوعها في تركيا- أكثر مِن 4000 شخص منهم طلاب وطالبات مِن معاهد الأئمة والخطباء المشارِكة في المسابقة وعددها 25 ثانوية.
وقد أقبلت الحشود مِن الحضور التركي على جناح المجلة للتعرّف عليها، والاشتراك فيها، وأخذ نسخات هدية قدّمتها المجلة، إضافة إلى ما وُزِّع مِن إسطوانات ومطويات قيّمة منها نشرة الأندلس الطلابية وأخرى متخصصة باللغة العربية، وبروشورات تعرّف بجمعية الاتحاد الإسلامي ومؤسساتها في لبنان.
بعد افتتاح الحفل بآيات من القرآن الكريم، تنافست مجموعات مِن الطلاب والطالبات في التصفيات النهائية في مسابقة النحو واللغة؛ وتم العرض لمسابقات المعلوماتية والمسرح والإنشاد والخطابة والإلقاء، ألقى خلالها الطالب محمد ياسين جان قصيدة باللغة العربية عن أمجاد الأندلس الإسلامية. ثم عُرضت مسرحية بعنوان "العائد مِن الغرب" تمحور موضوعها حول مفهوم الحرية الذي يَنشُده الإسلام، والحرية الموهومة التي يتغنّى بها الغرب ويتأثّر بها الشباب المسلم، وإنّما هي في الحقيقة سراب خدّاع، وأكّدت على أنْ لا عزّة للمسلمين إلا بقيَمِهم الإسلامية وبالعودة إلى منابعهم الأصلية: القرآن والسّنة.
وقد كان لرئيس أكاديمية إسطنبول د. أحمد آغِر أكجة كلمة تحدث فيها عن ضرورة ربط اللغة العربية بالإسلام، وأكّد على أننا لا نستطيع استعادة أمجاد المسلمين إلا باستعادة لغة القرآن.
وقُدّمت أخيراً أنشودة الحفل بعنوان: "حُلُمنا الإسلامي"، التي دعت المسلمين للاستمساك بحبل الله والاعتصام به، ورفع رايات لا إله إلا الله، ورصّ الصفوف والاتحاد. ثم تم الإعلان عن أسماء الفائزين والفائزات وتكريم العاملين والمنظّمين مِن أساتذة الجامعات والثانويات ومتخصصين مِن مخرجين وفنانين، الذين ساهموا في التحضير لفعاليات المسابقة. وتم شكر رئيس الأكاديمية د. أحمد آغِر أكجة على الجهد الذي قدّمته الأكاديمية لترى مسابقة اللغة العربية النور لأول مرة في تركيا.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن