المرأة الداعية .. معالم وعقبات ومحاذير ..
تناول الكتاب غالب الأمور المتعلقة بالمرأة الداعية، حيث اشتمل على موضوعات مهمّة جداً، فقد ابتدأ كتابه بعد التمهيد بما عنون له بـ ( معالم تهتدي بها الداعيات )، مثل:
- تنسيق العمل النسائي.
- كيفيّة طرق الموضوعات الحسّاسة سواء الفقهيّة، أوالتوجّهات الفكريّة والدعويّة، أو الموضوعات السياسيّة .
- امتلاك القدرة الخطابيّة.
- المشاركة في وسائل الإعلام.
- العناية بصغيرات السنّ.
- العناية بالترفيه والترويح.
ثم تكلّم عن العقبات التي تواجه المرأة الداعية مقسّماً إيّاها إلى:
أوّلاً: عقبات اجتماعيّة ؛ تتمثّل في عقبة البيئة الفاسدة، عقبة الزواج، عقبة الزوج غير الملتزم أو الملتزم التزاماً أعوج، عقبة الزوج الداعية، عقبة الأولاد.
ثانياً: عقبات علميّة وفكريّة وثقافيّة، تتمثّل في عدّة أمور منها:
عقبة ضعف العلم الشرعيّ، عقبة ضعف المهارات وقلّة التدريب.
ثالثاً: العقبات النفسيّة، وتتمثّل في عدّة أمور منها:
عقبة الشعور بالقصور، عقبة الشعور بالتقصير.
رابعاً: العقبات الماليّة.
بعد هذا وجّه الكاتب مجموعة من المحاذير للداعيات، وممّا جاء تحت هذا العنوان:
تميّع المواقف ... ينبغي للمرأة أن تظلّ متمسّكة بدينها محافظة على تعاليم شرع الله إلى أن تلقى ربّها ( واعبد ربّك حتّى يأتيك اليقين[1] ). وقد يعتريها في مسيرتها شيء من التراخي والتميّع لكن عليها أن تعود سريعاً إلى مبادئ التربية الأولى، وأن تستمسك بها، وتعتصم، حتّى لا تتمادى في هذا التراخي فتضلّ والعياذ بالله.
وقد ضرب أمثلة على هذا التميّع الذي قد يقع من الداعيات؛ فالمواقف نوعان: سلوكيّة، وفكريّة. السلوكيّة مثل قضيّة الحجاب ومخالطة الرجال وغير ذلك .
ثم ختم الكتاب بمحاذير مهمة كي لا تقع فيها المرأة في طريق الدعوة فتفسد ما قامت به.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن