ابتلاع الصائم ريقه
كتب بواسطة الكتور أحمد الحجي الكردي
التاريخ:
فى : في رحاب الشريعة
2956 مشاهدة
كنت قد قرأت أنّ من المفطرات في الصوم: خروج الريق خارج الفم ثم إعادته لداخل الفم وابتلاعه، فلم أفهم ذلك، هل هذا ينطبق على:
• لو لعق الإنسان شفتيه بلسانه وهو صائم ثم ابتلع ريقه؟
• لو تبقى على الشفتين بعض الريق من أثر الكلام أو بعد البصق ثم أعاده الإنسان بلسانه أو رشفه ثم بلع ريقه؟
• لو لمس بأسنانه شفتيه ثم بلع ريقه؟
• لو مصّ شفتيه؟
أرجو التوضيح حيث إني أصوم هذه الأيام وينتابني وسواس منذ قرأت هذا الحكم الشرعي فأصبحتُ أقوم بتجفيف شفتيّ إذا وُجد عليهما بعض بقايا الريق القليل من أثر الكلام، وأقوم بالبصق كل فترة مخافة أن يكون هناك ريق من الخارج، ثم أقوم بتنشيف شفتيّ، وأحاول ألاّ ألمس شفتيّ بلساني أو أسناني، وإذا شككتُ أني فعلت أقوم بالبصق والتنشيف ولا أبلع ريقي. وجزاكم الله خيراً.
- إذا خرج البلغم إلى قرب الشفتين بحيث يمكن إلقاؤه فيجب إخراجه ولا يجوز بلعه وإلا حدث الفطر، وإذا لم يخرج من الحلق فلا يفطر الصائم عند ابتلاعه. والوسواس مرض نفسي كسائر الأمراض الأخرى، يصيب كثيراً من الناس، ولا ينبغي الاستسلام له أو الخوف منه، ولكن لا بد من الدعاء إلى الله تعالى بصرفه. وعلى المبتلى بذلك أن يكثر من قراءة القرآن والصلاة على النبي (ص)، فهي تشرح الصدر وتيسر الأمور كلها، وأوصيه بالدعاء في الثلث الأخير من الليل بأن يصرف الله عنه الوسوسة فهو وقت إجابة، وسوف أدعو معه الله تعالى أن يصرف ويخفف عنه ما هو فيه إن شاء الله تعالى. والله تعالى أعلم.
المصدر : شبكة الفتاوى الشرعية
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن