مشكلة الأستاذ الصغير
المشكلة:
يبلغ ابني 8 سنوات من العمر، متفوق بدرجة امتياز. مشكلته أنه يخجل من التحدث أمام الناس بشكل عام، وأيضاً أمام التلاميذ والمعلمة، رغم أنه في المنزل لا يسكت... مؤخراً كلَّفتْه المعلمة بشرح مادة الرياضيات لفصول الروضات، ولكنه رفض مع أنني شجعته كثيراً... علماً بأن المعلمة تطلب منه أن يراجع دروس القراءة الإنكليزية لبعض التلاميذ، وهو يدرّسهم كلّاً على حدة. فكيف أتعامل مع هذه المشكلة؟
الحل:
تقترحه عليك د. ربى شعراني عميدة كلية التربية في جامعة الجنان:
أختي الكريمة:
جميل أن تعززي شخصية ولدك ليتمتع بالقوة والجرأة الأدبية، وذلك بالتحاور الدائم وتخصيص وقت للتسامر معه, واصطحابه إلى النشاطات الاجتماعية والثقافية, وتعريفه على الأشخاص الناجحين في حياتهم وتشجيعه على الإقبال على التعلم والمطالعة...
فذلك كله من شأنه تعزيز ثقته بنفسه ودحر كل خجل وانطواء...
ولكنْ واضح أن ابنك ليس خجولاً، وإنما هو - على ما يبدو - ذو شخصية مميزة ولها مستقبل واعد بإذن الله.. فلا تضغطي عليه للقيام بنشاط لا يروق له، وإنما دعي له القرار في بعض الأحيان، وحاوريه في مرات قادمة للقيام بمثل هذه النشاطات..
فكثرة الضغوطات قد تولِّد رَدَّ فعلٍ عكسيّ، وهذا ما لا نتمناه..
فلا تستعجلي الأمور..
حفظه الله وجعله قــــــــــرة عين لك..
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن