أمي تؤذيني
كتب بواسطة أفنان الجعر
التاريخ:
فى : شباب بنات
2289 مشاهدة
الله يعلم كم أن ردودها تحطمني وتصعب علي أن أتقوى وأبني شخصيتي، ما أصنع مع أمي؟! والله إني أريد برها لكنها تؤذيني... وأصبر... فأجدني أكثر هشاشة وأغرق في دوامات فقدان الثقة بالنفس والتعلق بآراء الناس والاحتياج لهم.
ج / يا الغالية..
بعض الناس حقيقة لا يجيد بناء من حوله، حتى ولو كان مسؤولًا عنه، أبوة أو أمومة أو تعليمًا..
وهذا يقتضي أن تعلمي أمرين:
١- تعامله هذا لا يلغي حقه عليك، فإن الله يحاسب كلًا بما عمل، بل ربما يجزيك في قادم الأيام ما يمحو كل ما مضى من وجع، فيغيره الله إلى خير ما تأملين وأكثر.
٢- أن تحاولي بكل وسيلة أن تعرفي قدر نفسك، وتضعيها في ميزانها الحق، تحسنين فإذا جحدك الناس ولو كانت أمك تعلمين من داخلك أن الله يعلم من أنت وكيف كنت، وإذا أسأت تستغفرين الله، وتتحللين ممن أخطأت في حقهم، وبالذات والديك. هذا الميزان هو أعظم ما يخفف مصاب جحود الناس أو إساءتهم أو تضخيمهم الأخطاء، ويقينك وثقتك وإيمانك بأن الله عدل وهو أرحم الراحمين يزيل ما في نفسك من حزن، ويدفعك إلى فرصة عظيمة فقدها كثير ممن يعاني من مدح الناس ألا وهي: الإخلاص، فشرود الناس عما تحسنينه فرصتك العظيمة إلى الظفر بالإخلاص، وهنيئًا لك إن حزتيه..
ثم اعلمي أن الله جل وعلا يعوض عوضًا جميلًا، ويصلح حالًا ما كان ليصلح لولاه، فاصبري واحتسبي وافهمي نفسك، واتبعي رضوان الله، وأحسني إلى الناس وأحقهم بحسن صحبتك والديك، والله لن يتركك، ولن يتِرَكِ عملك..
المصدر : موقع إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن