د.غنى عيواظة: دكتوراه في الفقه المقارن، محاضِرة جامعيّة شاركت في العديد من المؤتمرات الدّوليّة والنّدوات.
خواطر رمضانية
- الصّوم ركن من أركان الإسلام، وأهمّ أركانه التي تعلو بها العبادة فيه هي ترك قول الزّور والعمل به، وجَعْل النّصيب الأوفر فيه لخشية الله، والخلق الحسن حتّى لا يصدق علينا قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
"ربَّ صائمٍ ليسَ لَه من صيامِه إلَّا الجوعُ وربَّ قائمٍ ليسَ لَه من قيامِه إلَّا السَّهرُ".
- قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " مَنْ صَامَ يَوْماً فِي سَبِيلِ الله بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا ".
- وقال صلّى عليه وسلّم: " إنّ العبد ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسًا يهوي بها في النار سبعين خريفًا ".
فأمام هذين الحديثين من البعد عن النّار بالصّوم سبعين خريفًا ثمّ الاقتراب منها سبعين خريفًا بكلمة سوء ندرك حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "ربَّ صائمٍ ليسَ لَه من صيامِه إلَّا الجوعُ وربَّ قائمٍ ليسَ لَه من قيامِه إلَّا السَّهر".
- كما نحرص أن نقوّي أركان البيت، ليكن تدعيم أركان الإسلام، بركنه الرّابع: صوم رمضان أعلى شأنًا، وأكثر همّة.
- رمضان فرض، والتّقوى هدفه، والأخلاق ميزانه.
- جميل أن نملأ معدتنا بالطّعام السّاخن، والأجمل أن نملأ صحيفتنا بالحسنات الزّاهرة.
- من لم يهذّبه رمضان، تشتّت شمله باقي أشهر السّنة .
- في كلّ ليلة يعتق الله عبادًا له من النّار؛ فلنحرص أن نكون من هذه الزُّمر.
- وما جسدك وعقلك إلّا وعاء، تملؤه بما شئت من أفكار وشهوات؛ فإن أحسنت الملأ فاض بالخير عليك، وإن أسأت الصّنع ما ازداد إلّا سوءًا إليك.
- إذا أنت لم تتألق في رمضان، فمتى؟
- نبدأ بعد رمضان بالسّحب من رصيدنا منه، فماذا لو كنّا مفلسين فيه؟
- ماذا لو لم نخبّئ الكثير ولم ندخّر سوى القليل؟
- إنّ المسلم لينظر إلى ليلة القدر على أنّها امتحان سنويّ يجتهد في اجتيازه بتفوّق.
- وفي ليالي القدر ذهاب للذّنوب وفيض من الإيمان والحكمة، فيا ربّ تقبّلنا وأعتقنا.
- ولا نرجو القبول إلّا منك سبحانك.
- عبادة ما بعد رمضان متابعة القلب والجوارح، فالعبادة إشراك القلب، والبدن في طاعة الله.
المصدر : موقع مجلة إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن