سَأَبْقَى أُمَزِّقُ كُلَّ قِنَاعْ
وأَفْضَحُ إِرْهابَ مُرِّ الضِّباعْ
أُسَجِّلُ إِجْرامَكُمْ يا يَــ ــهُودُ
وأَكْشِفُ تَضْلِيلَكُمْ والـخِدَاعْ
أُصَوِّرُ، أَنْطِقُ، أَحْكي الأَنينَ
وَصَوْتَ زَئيرِ أُسودِ القِطاعْ
كَلامي رَصاصٌ يَفُلُّ الحَديدَ
وفي صُوَري بارِقاتُ الشُّعاعْ
أُضَمِّدُ جُرْحي، أُكَفِّنُ أَهْلي
أُكَفْكِفُ دَمْعي، أُمِرُّ الصِّراعْ
أُغالِبُ نارَ الرَّدَى، أَتَحَدَّى
جُيوشَ احْــ ــتِلالٍ، بِصَوتٍ يُذاعْ
سَأَشْهَدُ تَدمِيرَكُمْ ويُدَوِّي
هُتافي يُدَغْدِغُ كُلَّ البِقاعْ:
'مَعي خَبَرٌ عاجِلٌ، فاسمَعُوهُ:
طوى دَوْلَةَ البَغْيِ حُرُّ السِّباعْ'
سَأُعْلِنُ لِلْكَونِ يومَ الفِرارِ
فِرارِ اليَهــ ـودِ، وَنَشْرَ الشِّراعْ
سَأُعْلِنُ يَومَ انتِقامِ الأُسُودِ
ويومَـئِذٍ... سَيَزُولُ الصُّداعْ
ألمٌ يعقبه أمل
المجد من أطرافه
الزنداني رحمه الله في سطور
تربية الأنفاق... فِقه الحياة والموت!
سلامٌ عليكم بما صبرتم