إبنتي مشاكسة
التاريخ:
989 مشاهدة
المشكلة كما جاءتني: ابنتى الكبيرة عنيدة لمجرد العند ولا تقتنع برأى أبدا ولو توافق مع آراء الآخرين !معاملتها مع اخواتها غير لطيفه مع أن معاملتها مع أصحابها وقريبتها جيده جدا وردها على دائما حاد وغير قابله للنصح وفى مواقف كثيره تقول لى أعرف أنه كلامك صحيح ولكنى غير مقتنعه به ولا أريد الانصياع لك على سبيل المثال هي ترفض الحجاب ، وهي صغيرة ولم يفرض عليها شرعا بعد ولكن أحب أن مهد لها أن الموضوع هام وهى الحمد لله فى مدرسه أسلاميه ومدرستها دائما يتكلموا فى نقاط ماهو المفروض ورضا ربنا كيف يكون وذلك بأسلوب راقى جداالحل:تمر الفتيات بمراحل صعبة في حياتهن بسبب رهافة حسهن، ورقة مشاعرهن، ويحتجن إلى الكثير من الاهتمام والرعايةوتخفي بعض الفتيات ذلك وتتغلب عليه بالميل للمشاكسة (خاصة مع والدتها) وتستمتع بالتمرد وكسر الأوامر، وقد تفقد الثقة بأمها ... هذا كله طبيعي وعادي، فتبدو البنت وكأنها عنيدة وهي مسكينة وحزينة.وأما كيفية العلاج، فإني أنصحك بتقوية علاقتك بها، اجعليها تشعر بأنك تحبينها وتهتمين لأمرها ، وأنك تفرحين إذا فرحت وتحزنين لحزنها.وأظهري اهتمامك بها لما تعود من المدرسة وحاولي معرفة ماذا حدث معها، وما الذي يقلقها... اجلسي معها وتحدثي بأي موضوع تحبه، واشتري لها ما يسعدها،.. كل هذا سوف يشعرها بحبك لها وأنك قريبة منها واستشيري أمك أمامها، ودعيها تعرف بأنك تسمعين كلام أمك وتنفذين رغباتها وأنت أم وزوجة... ولا بد أن تقتنع ابنتك -بعدها- أن أوامرك لها لصالحا وليست من باب التسلط أو تقييد الحرياتوستلاحظين بعد مدة تغير ابنتك وقربها منك، وسماعها وانصياعها وتبنيها لكل ما يصدر منك
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"

هل تعبّر هوّية الـنّصوص عن هويّتنا في مناهجنا الدّراسيّة؟
اقرأ...
وقفـات.. قبل الممات والفوات!
فجرُ النصر في سورية… يومٌ طوى صفحةَ الطغيان إلى غير رجعة
الذكاء الاصطناعي والإفتاء عند الشباب المسلم المعاصر