رسالة مهمة جداً لأهل السنّة في لبنان يوجهها الشيخ حسن قاطرجي من على منبر مسجد الإمام علي بن أبي طالب في بيروت.
وفيها:
- آن الأوان للمسلم الصادق أن يكون حراً، ولأهل السُّنّة أن لا يرضَوا بأن يختطفوا في دينهم وهويتهم وثقافتهم وإعلامهم ومراكزهم ومؤسستهم الدينية، وأن تجتمع طاقاتهم. وآن الأوان لنرفض الذُّل، ولا نرضى أن يتكلم باسمنا إلاّ رسول الله.
- يجب الاستعداد مع الحكمة، وأحذّر من الإستدراج إلى اقتتال مذهبي طائفي في لبنان وغيره.
- معركة المسلمين الحقيقية مع أعداء الدين السافلين من الطغاة العملاء واليهود المعتدين...
- علينا أن لا ننجر في لبنان إلى فتنة تشوّه الإسلام وتدخلنا في أتون معركة لا تفيدنا، وما يفيدنا هو أن نتحرك بوعي وأن نجمع صفوفنا وأن نبني قوتنا وأن نتمسّك بعزّتنا وأن لا نسمح بأن يطال أهل السنّة بأي أذى.
- وإن صبرنا مرّة بعد مرّة ولكن كما يقال (للصبر حدود) والذي يوجه إهانة لأهل السنة ليعلم أن أهل السنّة بإذن الله تعالى لن يرضوا على الإطلاق أن تهان كرامتهم وأن يذل علماؤهم، فهم بإذن الله تعالى مصمّمون على أن يقفوا موقفاً موحداً وأن يقفوا موقف العزّة.
- ...فكونوا أحراراً يا مسلمون والتفوا حول علمائكم ونثبّت خطّ السنّة ليس بمعنى الطائفي اللبناني.
- وأناشد أخي الشيخ عرفان وهو وراء السدود وأناشد كل عالم حُرّ مغيب وراء القيود:
أخي أنت حرّ وراء السدود * * * أخي أنت حرّ بتلك القيود
إذا كنـتَ بالله مُســتعصماً * * * فمـاذا يضيرك كيـد العبيد؟