خطبة الجمعة للشيخ حسن قاطرجي في مسجد ذي النورين في بيروت 06 ربيع الأول/ 1434هـ = 18 ك2/ 2013م وتناولت حقائق كبرى كشف عنها القرآن وسنّة الله في المكر بالمجرمين من خلال الآيتين 122 و 123 من سورة الأنعام "أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (122) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (123)".
وتمّ التطرّق في الخطبة لثلاثة مواضيع مهمّة:
1- المعتقلين الإسلاميين في السجون اللبنانية.
2- واجب المسلمين تجاه الثورة السورية وما يُتوقّع منها على صعيد المنطقة والتغيير الإسلامي المنشود في بلاد الشام حال انتصارها بإذن الله وفضله.
3- الواقع السياسي الداخلي في لبنان وموضوع دار الفتوى ومشاكل المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى.