لا تكونوا مالك الحزين
التاريخ:
فى : قصص
1777 مشاهدة

زعموا أنّ حمامة كانت تفرّخ في رأس نخلة طويلة
وكلما باضت وفرّخت جاءها ثعلب
وقال لها: ارمي لي فراخكِ وإلا صعدتُ إليكِ وقتلتك.
وفيما هي حزينة وقد باضت وفرّخت جاءها مالك الحزين، فأخبرته القصة
فقال لها: قولي للثعلب، لا ألقي إليك فراخي، فاصعد إليّ إن استطعت!!
فلمّا أتى الثعلب وقالت له ما قالت،
احتار في حيلتها فسألها مَن علّمها
أجابت: تعلمتها من مالك الحزين....
فتوجّه إليه الثعلب فوجده على شاطئ النهر،
فقال له: يا مالك الحزين، إذا أتتك الريح عن يمينك، فأين تجعلُ رأسك؟
قال: عن شمالي.
فقال له: فإذا أتتك الريح عن شمالك؟
قال: أجعل رأسي عن يميني أو خلفي.
قال: فإذا أتتك الريح من كل ناحية؟
أجابه مالك الحزين: أجعل رأسي تحت جناحيّ هكذا.
وما ان أدخل رأسه وأخفاه تحت جناحيْه حتى وثب عليه الثعلب محاولاً قتله
ولكنه استطاع الإفلات بعدما أصيب بجرح بليغ،
فهرب مالك الحزين
والثعلب يصرخ قائلا: أيها الأحمق، أعطيت الحمامة حيلة أنقذتها بها، وعجزت عن حيلة لإنقاذ نفسك، إياك أن أراك ثانية.
وكانت العبرة من هذه القصة مثالاً عمن يدبّر الرأي لغيره ولا يدبّره لنفس .
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
التصويب الإيماني بين المقام الرباني والنفاق الشخصاني
تحديات المرأة المسلمة في العصر الحديث وكيفية التصدي لها
مشهد غزة: عار للأمة أم صعود للقمة؟
البينونة الـمفتَعَلة بين دراسة الـنّصوص والعصور الأدبيّة
التكنولوجيا وأثرها على الأسرة بين الإيجابيات والسلبيات