والآخرة خير وأبقى !
أليس من أهم حِكم فرض الله سبحانه وتعالى لرمضان على المسلمين هو الإحساس بمن حرمهم الله نعمة الطعام الوفير على الدوام؟!
إذاً ألا يدفعنا شعورنا هذا لمساعدتهم والشفقة عليهم؟!
من أجمل ما فعله ديننا أن يسّر لنا سبيل مساعدتهم وجعل عليه عظيم وجزيل الثواب!
في أول سورة من سور القرآن العزيز .. وهي بالطبع أولى السور التي نبدأ بتلاوتها في كل ختمة في رمضان " سورة البقرة " جعل ربنا آيات مؤثرة للغاية حول الصدقة وجزيل أجرها .. نذكر من تلك الآيات: ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم ).
فسبحانه جعل لنا بكل نفقة في سبيله 700 ضعف!! لا بل ويضاعف ذلك لمن يشاء!!
ولِعِظم أجر الصدقة وأهميتها في ترسيخ مبدئ التكافل الاجتماعي في أعظم دين وأجمل شريعة عرفتها البشرية.. فقد أخبرنا عليه السلام أنها تقي الإنسان من النار! كيف ذلك؟!
ألم يقل عليه السلام : " اتقوا النار ولو بشق تمرة " ؟! ..
الله ! ماذا لو نويتِ غاليتي الآن نية التصدق ولو بشيء يسير بنية أن يقيكِ الله من النار؟!
الله ما أجملها من بشرى! والقول عزيزاتي في عظم أجر الصدقة وأهميتها كثيير .. لكن لا ننسى في الختام قول ربنا العزيز ( والآخرة خير وأبقى ).
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن