10 نصائح لعلاج التبول اللاإرادي في الأطفال
هل تنزعجين عندما يبلل طفلك سريره ؟ هل تضطرين إلى تغيير الملاءات وغسلها وتهوية غرفة طفلك عدة مرات في اليوم؟ لا تنزعجي فمشكلة التبول اللاإرادي تواجه الكثير من الأطفال والتي قد تسبب لهم الإحراج وفقدان الثقة بالنفس وقد تؤدي بهم أحيانا إلى الانطوائية .
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى التبول اللاإرادي في الأطفال ومنها:
1- اضطراب في الهرمونات .
2- صغر حجم المثانة والذي يعيقها عن استيعاب كميات من البول أثناء الليل .
3- عوامل أو أسباب وراثية.
4- عدم اكتمال نمو الجهاز العصبي لدى الطفل والذي يسبب عدم شعور الطفل بالحاجة للتبول فلا يستيقظ الطفل إلا بعد أن يبلل سريره.
5- أسباب مرضية مثل مرض السكر أو عدوى الجهاز البولي.
1-إعطاء الطفل ربع كوب من عصير التوت البري قبل النوم بساعة.
2-تناول الزبيب وعين الجمل لهم تأثير فعال في الحد من التبول اللاإرادي عند إعطائهم للطفل قبل النوم.
3-تجنبي إعطاء طفلك السوائل قبل النوم واحرصي على أن يتبول قبل النوم مباشرة حتى يفرغ المثانة تماما.
4-يمكنك تدليك منطقة الحوض والمثانة لدى طفلك باستخدام بعض الزيوت العشبية لزيادة سعة المثانة .
5- الخضروات ذات الأوراق الخضراء والقرفة والأرز البني من الأطعمة التي تساعد طفلك في التحكم في عملية التبول فاحرصي على أن يتناولها دائما .
6-يمكنك خلط مسحوق الخردل مع اللبن وإعطائهم للطفل كخليط طبيعي يساعد على التحكم في عملية التبول.
7-تجنبي إعطاء الطفل الشيكولاتة والوجبات السريعة والمياه الغازية في فترة المساء.
8-يمكنك مساعدة طفلك على ممارسة بعض التمارين الرياضية وخاصة في منطقة الحوض إذا كان عمره يسمح بذلك.
9- اجعلي طفلك يؤجل عملية التبول أثناء اليوم لمدة دقائق على أن تزيدي الفترة الزمنية كل يوم والذي قد يساعد على زيادة مرونة المثانة وتقوية العضلات المتحكمة في عملية التبول.
10- احرصي على أن يكون طفلك سعيدا فمعظم الأطفال التي تعانى من التبول اللاإرادي قد يتعرضوا للإحراج ولفقدان الثقة بالنفس.
إذا تجاوز عمر طفلك ست سنوات ومازال يعاني من التبول اللاإرادي فعليك باستشارة طبيب متخصص مع العمل بهذه النصائح.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن