قبل أن نخوض في غمار هذا الموضوع لا بدّ من التأكيد على الأمور التالية:
أولاً: إن الموقف الأسلم من الفتن والأحداث الداخلية التي حصلت بين المسلمين في فترة من فترات التاريخ هو الإمساك عنها وعدم الخوض فيها.. لقوله تعالى:﴿تلك أمَةٌ قد خلت﴾ أي مضت ﴿لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عمّا كانوا يعملون﴾ (1).
بل نحن مأمورون- إضافة إلى ذلك- بالاستغفار لهم والتَرضّي عنهم وذكر محاسنهم وفضائلهم وعدم تتبُع هفواتهم.. قال تعالى:﴿والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربَنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوفٌ رحيم﴾ (2). وقال ﷺ:"إذا ذكر أصحابي فأمسكوا.." (3)
وعندما سئل الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز رحمه الله.. عن تلك الفتن قال:(تلك دماء طهّر الله يدي منها، أفلا أطهر منها لساني؟!!) (4).
فالأولى- إذاً- الإمساك عن الخوض فيما شجر بينهم رضي الله عنهم... لما يسببه ذلك من مشاحنات لا طائل من تحتها سوى مزيد من التراجع والانقسام لا يستفيد منه سوى أعداء الإسلام الذين كانت لهم اليد الطُولى في تلك الفتن وعلى رأسهم اليهودي المنافق (عبد الله بن سبأ).
علماً أن جمهور الصحابة وأفاضلهم اعتزلوا تلك الفتن ولم يشاركوا فيها، خصوصاً الحادثة التي نحن بصددها والتي حصلت بعد خلافة الراشدين الأربعة.. فالصحابة منها أبرياء. فلا يجوز تحميل الأمّة والصحابة وأهل السنّة وزر ما حصل.
ثانياً: إن محبة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته وزوجاته- أمهات المؤمنين- رضي الله عنهم أجمعين واجب شرعي على كل مسلم. وذلك لثبوت فضلهم والثناء عليهم في الآيات القطعية من كتاب الله عزّ وجلّ والأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولسبقهم في الإسلام وتضحياتهم في سبيل الله وإخلاصهم للرسول والرسالة. قال تعالى:﴿والسّابقون الأوَلون من المهاجرين والأنصار والذين اتّبعوهم بإحسانﹴ رضي الله عنهم ورضوا عنه..﴾ (5)، ويقول تعالى:﴿إنما يريد الله ليذهب عنكم الرِجس أهل البيت ويطهِركم تطهيراً﴾ (6)، ويقول عزّ وجلّ:﴿النبيُ أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمّهاتهم﴾ (7). وغير ذلك من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة والتي منها قوله ﷺ:"خير أمتي قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم" (8)..
ثالثاً: إن الطعن والتشكيك بالصحابة الكرام رضي الله عنهم الذين اختارهم الله تعالى لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم ومواصلة المسيرة من بعده هو طعن به صلى الله عليه وسلم واتهام له بالفشل في بناء الجيل الأول وتربية أتبلعه والعياذ بالله. إضافة إلى ما فيه من تشكيك بالرسالة الإسلامية التي وصلتنا من خلالهم. لذلك قال عليه الصلاة والسلام:"الله الله في أصحابي" أي اتقوا الله في أصحابي "لا تتخذوهم غرضاً من بعدي" أي هدفاً تنالون منه "من أحبّهم فبحبِي أحبهم ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم" (9). أي إن محبتهم رضي الله عنهم من مستلزمات وعلامات حبه صلى الله عليه وسلم وبغضهم- والعياذ بالله- من مستلزمات وعلامات بغضه صلى الله عليه وسلم. قال عليه الصلاة والسلام "لا تسبّوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما أدرك مدّ أحدهم ولا نصيفه". (10) وقال الإمام أبو زرعة الرازي رحمه الله:(إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله ﷺ فاعلم أنه زنديق) (11).
لذلك فإن محبة الصحابة وإجلالهم يجب أن يكون قاسماً مشتركاً بين المسلمين جميعاً. قال الإمام أبو جعفر الطحاوي رحمه الله:(ونحبُ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نفرِط في حب أحدﹴ منهم، ولا نتبرأ من أحد منهم، ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير، وحبُهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان).
رابعاً: الاختلاف في الرأي لا يفسد الودّ. فقد أحبّ الصحابة بعضهم البعض على الرغم من الاختلافات في بعض المسائل الفقهية والسياسية. قال تعالى:﴿والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض..﴾ (12).
وقال أيضاً ﴿محمدٌ رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم..﴾ (13). ومما يؤكد ذلك قوة الصلة بين آل البيت والصحابة. فعليّ رضي الله عنه بايع الخلفاء الثلاثة (أبا بكر وعمر وعثمان) وكان خير وزير لهم، وسمّى ثلاثة من أبنائه بأسمائهم، وزوّج ابنته أم كلثوم لعمر رضي الله عنه. وبالمقابل أحبّ الصحابة وأهل السنّة أهل البيت فهم يصلُون عليهم في كل صلاة، وأنصفوهم فقالوا: الحق مع عليّ في خلافه مع معاوية رضي الله عنهما ومخالفوه مخطئون، والحق مع الحسين في خلافه مع يزيد وقاتلوه بغاة ظالمون.
خامساً: الاختلاف الذي حصل بين المسلمين في تلك الفترة أساسه سياسي حول: القصاص من قتلة عثمان رضي الله عنه وحول البيعة على الخلافة والأحق بها. أما العقيدة ومصادر التلقّي (الكتاب والسنة) وأصول التشريع فكان الجميع متفقين عليها وما حصل بعد ذلك من تجاوزات شرعية وانحرافات عقائدية فإن الصحابة وآل البيت بريئون منها. وينسب إلى سيدنا عليّ رضي الله عنه كما في نهج البلاغة 3/114:(وكان بدء أمرنا أنّا التقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا شيئاً إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان).
سادساً: دراسة التاريخ- بعد التحقُق من ثبوته- واستذكار أحداثه- بعد التأكُد من صحتها- ليس لإثارة الأحقاد وتجديد الأحزان إنما لاستخلاص الدروس والعبر والاستفادة من الإيجابيات وعدم تكرير السلبيات. وما يقوم به البعض في يوم استشهاد الحسين رضي الله عنه من لطم وندب ونواح وحداد وإراقة للدماء.. خطأ وليس من الإسلام في شيء لقوله ﷺ:"ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية". (14) وعن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أمهل آل جعفر ثلاثاً ثم أتاهم فقال:"لا تبكوا على أخي بعد اليوم". (15) فلا إحداد بعد ثلاثة أيام.
لقد ثكل المسلمون بوفاة نبيهم ﷺ وهي مصيبة لا تعدلها مصيبة، واستشهد حمزة رضي الله عنه في أحد ومثِل به، واستشهد عمر رضي الله عنه في المحراب وهو واقف بين يدي الله، واستشهد عثمان رضي الله عنه بعد ن حوصر قي بيته وذبح أمام زوجته وأولاده وسالت دماؤه على المصحف الشريف وهو جالس لتلاوته.. واستشهد علي رضي الله عنه وهو ذاهب لصلاة الفجر.. فلم يفعل أحد من المسلمين ما يفعله البعض في يوم استشهاد الحسين من أمور ما أنزل الله بها من سلطان ويكفي أن أعداء الإسلام ينقلون صور هذه المخالفات إلى شعوبهم كي ينفِروهم من الإسلام ويلصقون بالمسلمين تهمة التخلّف.
والآن كيف استشهد الحسين رضي الله عنه؟!!
نحاول الإجابة عن ذلك بإيجاز وإنصاف فنقول ومن الله تعالى نستمد العون:
بعد استشهاد سيدنا علي رضي الله عنه على أيدي (الخوارج) انعقدت البيعة للحسن رضي الله عنه، الذي ما لبث أن اصطلح مع معاوية رضي الله عنه وتنازل له عن الخلافة وبايعه عليها. وعندما لامه بعض شيعته على ذلك قال الحسن (.. إنما أكره القتال على الملك ) (16).
وكان ذلك عام 41 هـ وسمّي بعام الجماعة حيث اجتمعت كلمة المسلمين وساد بينهم الوئام من جديد. فتحققت نبوءة المصطفى ﷺ في الحسن رضي الله عنه:"إن ابني هذا سيّد ولعلّ الله أن يصلح به بين طائفتين عظيمتين من المؤمنين". (17)
وفي سنة (60هـ) توفي معاوية رضي الله عنه بعد أن أخذ البيعة لابنه (يزيد) فرفضها الحسين رضي الله عنه وبعض الصحابة. وتوجّه الحسين بعد ذلك إلى مكة المكرمة فجاءه (مئة وخمسون) من وجهاء العراق فأغروه بالخروج إلى العراق قائلين: نحن هناك (مئة ألف) نبايعك ونناصرك بأنفسنا وأموالنا على أن تخرج للعراق وتستردّ الحق الذي غصب منك. فأرسل الحسين ابن عمه (مسلم بن عقيل بن أبي طالب) كي يتفحص له الأمر فذهب إلى الكوفة وأول ما وصل اجتمع إليه (أربعة آلاف) ثم بايعه (اثنا عشر ألفاً) على نصرة الحسين فأرسل (مسلم) يستعجل الحسين بالقدوم إلى الكوفة والتي كان واليها حينئذﹴ الصحابيُ الجليل (النعمان بن بشير) رضي الله عنه وكان يحب الحسين. فلما علم بذلك يزيد عزله، وضمَ الكوفة مع البصرة إلى إمرة (عبيد الله بن زياد) الذي خاف من حركة (مسلم) فدخل إلى قصره ومعه كثير من جنده. وصار يغري وجهاء القبائل والأمراء والأهالي ن يخذلوا جند (مسلم) ويهولوا عليهم من جند الشام قائلين:(ماذا تصنعون إذا جاء جند الشام إليكم؟)، وهكذا تخاذل الناس عن (مسلم) ولم يبق معه لا عشرة ما لبثوا أن تفرقوا عنه أيضاً فأصيب بكرب شديد وبقي لوحده فأوى إلى بيت، فدلّ عليه فحاصرته شرطة (ابن زياد) وضربت المنزل بالحجارة واستخرجته منه وسلمته إليه فقتله. وكان (مسلم) قبل أن يقتل قد أرسل إلى الحسين لما رأى تخاذل الناس عنه يقول له:(ارجع بأهلك ولا يغرَنَك أهل الكوفة فإنهم أصحاب أبيك الذي كان يتمنى فراقهم بالموت أو القتل، إن أهل الكوفة قد كذبوك وكذبوني وليس لكاذبﹴ رأي..) (18). فلما بلغت هذه الرسالة الحسين كان قد بدأ بالمسير فقال:(كل ما حمّ (أي قدّر) نازل، عند الله نحتسب أنفسنا وفساد أئمتنا) (19).
ومضى في مسيره صوب الكوفة على الرغم من إلحاح العديد من أجلّة الصحابة عليه بعدم الخروج كعبد الله بن عباس الذي قال له:(إني أتخوّف عليك في هذا الوجه الهلاك، إن أهل العراق قوم غدر فلا تغترَن بهم، أقم في هذا البلد حتى ينفي أهل العراق عدوهم ثم أقدم عليهم..)، فقال الحسين:(يا ابن عم! والله إني لأعلم أنك ناصحٌ شفيق ولكني قد أزمعت السير. فقال له: فإن كنت ولا بد سائراً فلا تسر بأولادك ونسائك. فوالله إني لخائف أن تقتل كما قتل عثمان ونساؤه وولده ينظرون إليه).
وبعد ثلاث ليالﹴ من مسيره لحقه عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ونصحه بعدم الخروج إلى العراق، فأبى أن يرجع فاعتنقه ابن عمر وبكى وقال:(أستودعك الله من قتيل). وقال عبد الله بن الزبير للحسين:(أين تذهب؟ إلى قومﹴ قتلوا أباك وطعنوا أخاك؟!)، وقال له أبو سعيد الخدري:(لا تخرج فإني سمعت أباك يقول بالكوفة: والله لقد مللتهم وأبغضتهم وملّوني وأبغضوني وما كان منهم من وفاء قط..). وكان الحسين يجيب قائلاً:(إني لأرجو الله أن يعطي أخي على نيته في حبّه الكفّ- أي عن الخروج والقتال-، وأن يعطيني على نيّتي في حبي جهاد الظالمين) (20).
وهكذا مضى الحسين رضي الله عنه ومعه (ستون) من أهل الكوفة وجماعة من أهل بيته بينهم نساء وأطفال.. حتى وصلوا إلى أرض يقال لها (كربلاء) فتشاءم وقال:(هي كربٌ وبلاء). وهناك حاصرهم جيش عبيد الله بن زياد بقيادة عمر بن سعد عدة أيام كي يستسلموا فقال له الحسين:(اختر لي ثلاث خصال: إما أن تتركني أرجع كما جئت، فإن أبيت هذه فسيِرني إلى يزيد فأضع يدي في يده، فيحكم فيّ ما رأى، فإن أبيت فسيِرني إلى الترك فأقاتلهم حتى الموت). فأرسل إلى ابن زياد بذلك، فهمّ أن يسيِره إلى يزيد. فقال: شمر بن ذي الجوشن: لا! إلاّ أن ينزل على حكمك، فأرسل إلى الحسين بذلك فقال: والله لا أفعل، وأبطأ عمر عن قتاله فأرسل (ابن زياد) شمر بن ذي الجوشن وقال له: إن تقدّم عمر فقاتل، وإلاّ فاقتله وكن مكان، فقد ولِيت الإمرة. وكان مع عمر قريب من ثلاثين رجلاً من أعيان الكوفة. فقالوا له: يعرض عليكم ابن بنت رسول الله ﷺ ثلاث خصال فلا تقبلوا منها شيئاً؟ فتحولوا مع الحسين يقاتلون معه (21). ونشب القتال بين الطرفين فقاتل الحسين رضي الله عنه ومن معه قتالاً مستميتاً ولكن الكثرة غلبت الشجاعة فاستشهد الحسين وأصحابه كلهم ونفرٌ من أهل بيته عليهم من الله الرحمة والرضوان.. وذلك يوم الجمعة العاشر من محرم سنة 61 هـ.
***
أما موقف أهل السُنة والجماعة من هذا الحادث المؤلم فهو واضح في مراجعهم العقائدية والتاريخية وأقوال أئمتهم وعلمائهم حيث نصّوا على أن كل من باشر بقتل الحسين رضي الله عنه أو عان على ذلك أو رضي به فهو آثم باء بغضب من الله عزّ وجلّ. وإن كانوا يرون أن الحسين استعجل الخروج، كما رأى ذلك أجلّة الصحابة (كما مرّ معنا) وبعض أهل البيت كابن عباس ومسلم بن عقيل وأخيه من أبيه (محمد بن الحنفية) الذي حبس ولده فلم يبعث أحداً منهم مع الحسين رضي الله عنه.
وبالنسبة ليزيد فإنه يتحمل وزراً كبيراً فيما حصل خصوصاً لجهة عدم قصاصه من القتلة أو عزلهم. إلاّ أنه لم يثبت أنه أمر بقتل الحسين أو التمثيل به أو سبي من كان معه من أهله. بل قال فيما يروى عنه:(كنت أرضى من طاعتكم دون قتل الحسين، لعن الله ابن سميّة عبيد الله بن زياد... ورحم الله الحسين) (22).
وأكرم أهل الحسين- من النساء والأطفال- وأنزلهم عند حريمه في دار الخلافة فاستقبلتهنّ نساء آل معاوية- الذين تربطهم بآل أبي طالب قرابة من جهة العمومة- يبكين... وأقمن العزاء ثلاثة أيام... ثم سرَحهم إلى المدينة مع رفقة لهم حتى بلغوها (23).
ونختم بقول الإمام الحافظ ابن كثير رحمه الله وهو أحد كبار أئمة أهل السنَة:"فكل مسلم ينبغي له أن يحزنه قتله رضي الله عنه، فإنه من سادات المسلمين وعلماء الصحابة وابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم التي هي أفضل بناته وقد كان عابداً شجاعاً سخياً. وأحسن ما يقال عند ذكر هذه المصائب وأمثالها ما رواه علي بن الحسين عن جده رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"ما من مسلم يصاب بمصيبة فيتذكرها وإن تقادم عهدها فيحدث لها استرجاعاً- أي إنا لله وإنّا إليه راجعون- إلاّ أعطاه الله من الأجر مثل يوم أصيب بها". (رواه أحمد وابن ماجه) (24).
اللهم ارحم شهداء آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسائر شهداء وموتى المسلمين واحفظنا من المعاصي والفتن ما ظهر منها وما بطن واجمعنا على كتابك المنزل وسنَة نبيِك المرسل صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلم. والحمد لله رب العالمين.
هوامش:
1) البقرة: 134.
2) الحشر: 10.
3) رواه الطبراني.
4) الإنصاف للباقلاّني: 69.
5) التوبة: 100.
6) الأحزاب: 33.
7) الأحزاب: 6.
8) متفق عليه.
9) رواه التَرمذي.
10) رواه مسلم. والمدّ: ملء الكفَين.
11) الكفاية للخطيب البغدادي: ص 97.
12) التوبة: 71.
13) الفتح: 29.
14) رواه البخاري ومسلم.
15) رواه أبو داود.
16) البداية والنهاية لابن كثير: ج: 8-ص: 20.
17) رواه البخاري.
18) البداية والنهاية لابن كثير.
19) المرجع السابق: ج 8-ص: 161.
20) المرجع السابق: ص: 162-164.
21) المرجع السابق: ص: 172.
22) المرجع السابق: ص: 193.
23) المرجع السابق، والتاريخ الإسلامي لمحمود شاكر: ج: 4-ص: 141.
24) المرجع السابق: ص: 205.
العدد25- محرّم1418 /أيار 1997
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة